قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري - تحت التأسيس - تعليقا على ما ذكره الصحفي إبراهيم عيسى خلال برنامجه "هنا القاهرة" على قناة القاهرة والناس من أن من يبكي أو يغضب من خروج "مبارك" من السجن، هو شخص "......."، قال عبد الجواد: "سنرد على هذا المناضل بعدة وقائع، وعليه أن يكذبها إن استطاع، خاصة أنني كنت صحفيا بجريدة الدستور وأول ناشط سياسي قام بتنظيم عدة مظاهرات لمساندة "عيسى" أمام محكمة شمال القاهرة بالتجمع الخامس مع عدد من النشطاء لمناصرته في قضية صحة الرئيس المشهورة، لكنه عندما دعونا إلى وقفة على سلم نقابة الصحفيين بقيادة الإعلامية جميلة إسماعيل، ودعونا فيها "عيسى" للحضور بعد صدور حكم ضده في القضية، إلا أنه رفض الحضور دون أسباب، ثم علمنا أن هناك اتصالا ثلاثيا جري بينه وبين مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين في ذاك الوقت، وحبيب العادلي، وزير الداخلية في ذاك الوقت، بكى فيه "عيسى" ل"العادلي" طالبا منه تأجيل القبض عليه حتى ينتهي عيد الفطر"! وأضاف "عبد الجواد ": عندما اشتد الخلاف بين "عيسى" ورجل الأعمال نجيب ساويرس، وخصص "عيسى" 20 عددا من الجريدة - خلال شهر واحد - لشن هجوم حاد على "ساويرس" واصفا إياه بأنه رجل أعمال فاسد يتاجر بآلام المصريين، ثم فوجئنا باستضافة "ساويرس" ل"عيسى" في برنامجه الذي كان يقدمه علي قناة أون تي في التي يمتلكها، وبعدها بأسبوعين فقط فوجئنا بأن "عيسى" يقدم برنامجا على قناة "ساويرس"، ثم قام بالسطو على برنامج الإعلامية ريم ماجد "بالمصري الفصيح" الذي تحول فيما بعد "بالمصري"، وعلى أثر ذلك أوقف "عيسى" حملته "النضالية الزائفة" ضد "ساويرس" بعد تسوية أموره معه". وقال "عبد الجواد" ل"عيسى": "أنت كنت تطالب بالعدل للعمال والصحفيين وكل فئات المجتمع، لكنك الوحيد الذي كنت تعطي الصحفيين الذين يعملون معك الفتات- بشهادة كل الصحفيين في ذلك الوقت- ونذكرك بحوار دار بينك وبين مجدي الجلاد على قناة دريم، حيث سألك "الجلاد" عن أسباب تدني مرتبات الصحفيين لديك مقارنة بالصحف الأخرى، كان ردك أنك تعطيهم شهرة ومكانة، فقال لك "الجلاد": هل الصحفي لديك عندما يذهب للسوبر ماركت يقول للبائع أعطني كيلو لبن وخذ شوية شهرة!! ثم نذكرك أيضًا بما جرى في "الدستور" عندما سطا عليها السيد البدوي ورضا إدوراد - اللذين تتحالف معهما أنت الآن - قلت عنهم أنهم من خدم "مبارك"، ثم نسألك أيضًا عن تأسيس قناة التحرير وطمعك المادي ومحاولاتك للسطو على أسهم القناة، فلما احتد الأمر بينك وبين شركائك استغنوا عنك بسبب طمعك، ويسأل في ذلك سليمان عامر". واختتم عبد الجواد بقوله ل"عيسى": أخيرًا وليس آخراً: "إن البرادعي الذي تهاجمه الآن - وأنا أختلف معه أيضًا - أنت من قدت الحملة الصحفية والفضائية لصالحه، وقدمته على أنه أيقونة الثورة، بل وكنت تدفعه دفعا للترشح لرئاسة مصر، فعندما انسحب "البرادعي" من المشهد الانقلابي الآن، رأيناك تطالب بمحاكمته بتهمة خيانة الأمانة، يا سيد إبراهيم، الصحفي الشريف والإعلامي المحترم هو الذي لا يبيع مبادئه من أجل حفنة أموال لتبني بها فيلات في 6 أكتوبر وغيرها، واسأل عني حماك الفاضل المحترم عن دور أحمد عبد الجواد في تحريك المظاهرات المساندة لك أنت ووائل الإبراشي في عهد مبارك، حينما كنا مخدوعين فيكما، ووقت أن كان التعبير عن الرأي ثمنه الاعتقال، وأخبرك بأن لدي الكثير لأكشفه في الأيام القادمة، ولك أنت تكذبني إن استطعت".