نفت النقابة العامة للمهن التعليمية ما تردد حول فتح باب الاشتراك فى مشروع التكافل العلاجى للمعلمين الذين أصيبوا خلال فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر خلال شهر أغسطس الجارى. وأكد رجب عبد المنعم - الأمين العام المساعد لنقابة المهن التعليمية - أن باب الاشتراك والتسجيل بمشروع التكافل العلاجي للمعلمين وأسرهم قد تم إغلاقه فى أوائل شهر مارس الماضي وحتى تاريخه، أى قبل فض اعتصام رابعة العدوية بمدة تقارب الخمسة أشهر، وهو ما يكذب الافتراءات التى أثارها البعض حول فتح باب الاشتراك للمعلمين المصابين فى مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة، موضحاً أن إجراءات الاشتراك فى المشروع كانت تتم من خلال بنك الإسكان والتعمير بإيصالات رسمية لا يمكن التلاعب فيها. وأوضح عبد المنعم أن عدد المشتركين فى المشروع بلغ حوالى 11 ألف مشترك عند إغلاق باب الاشتراك فى مارس الماضى، وهم الذين يستفيدون من خدماته المتميزة، وسيتم فتح باب الاشتراك والتجديد للمشروع للعام الجديد مع بداية شهر ديسمبر المقبل، مؤكداً أن مبلغ ال10 آلاف جنيه الذى يدفع لأسرة العضو المشترك فى حالة الوفاة يتم صرفها من شركة التأمين التكافلى، وليس من النقابة، وفقاً للعقد المبرم بين النقابة والشركة، موضحاً أن آخر عضو توفى فى المشروع كان منذ شهرين أى قبل اعتصام رابعة العدوية حيث إن إجراءات صرف مبلغ الوفاة تستغرق 45 يوما على الأقل. وأضاف أمين عام مساعد النقابة أن عدد ال 16 ألف كارنيه الذين تم إصدارها أخيراً هى كارنيهات عضوية فى النقابة كانت متأخرة للنقابات الفرعية، وتم الانتهاء منها بسرعة أكبر بعد إدخال نظام القيد الإلكترونى للنقابة، والذى يتم القيد فيه من خلال النقابات الفرعية لتيسير دفع الاشتراك وتجديد العضوية للمعلمين كلا فى محافظته، وهى أحد الإنجازات التى حققها مجلس النقابة الحالى.