قال عبد الله عصام نجل أحد شهداء مجزرة رابعة العدوية: أحمد الله على أنني أخذت والدي دون تشويه، مؤكدا أنه كان أقصي أماني العائلة أن يحصلوا على والدهم، وأن يدفنوه قبل أن تخرج رائحة من والده، لافتا إلى أن مشرحة زينهم كانت مسرحا بشعا لأعمال الإبادة والقتل والعنف وانعدام الإنسانية. وأضاف أنه لم يكن ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولا للتحالف الوطني، مؤكدا أنه بعد استشهاد والده سوف ينضم للجماعة، ولن يتراجع عن دعم الشرعية مطلقا، حتى ولو راح هو الآخر ضحية الكرامة الإنسانية.
وأشار إلى أن شقيقه الأصغر كان بجوار والده في الاعتصام، وكان قد أصيب مع والده، ولكن من هول الموقف ذهب كل واحد منهما إلى مكان بعيد عن الآخر.