كانت آخر عبارات كتبها تامر عبد الرءوف مدير مكتب الأهرام بالبحيرة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) :" أؤكد أن 70% فيما تنشره الصحف وتبثه القنوات الفضائية المؤيدة للانقلاب العسكري الدموي ليس إلا أكاذيب ومعلومات مغلوطة وقلب للحقائق ويدخل ضمن الحرب النفسية والإعلامية التي تحاول الأطراف المتصارعة في مصر حسمها لصالحهم ". وكان تامر قد ارتقى إلى ربه شهيداً عقب اطلاق ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي نار عليه من جانب قوة جيش امام مبني المحافظة بمدينة دمنهور علي سيارته التي كان يزامله فيها الزميل الصحفي حامد البربري مدير مكتب الجمهورية بمحافظة البحيرة الذي يرقد في العناية المركزة في حالة خطرة.