نعت حركة "صحفيون من اجل الاصلاح" شهيدا جديدا للصحافة المصرية في عهد الانقلاب لعسكري الدموي وهو الزميل تامر عبد الرؤوف مدير مكتب الاهرام بمحافظة البحيرة عقب اطلاق نار عليه من جانب قوة جيش امام مبني المحافظة بمدينة دمنهور علي سيارته التي كان يزامله فيها الزميل الصحفي حامد البربري مدير مكتب الجمهورية بمحافظة البحيرة الذي يرقد في العناية المركزة في حالة خطرة. وأكدت الحركة في بيان لها أن استهداف الصحفيين وقت الحظر علي هذا النحو امر يخالف القانون والمتعارف عليه لاسيما وان الصحفيين والاعلاميين تتطلب طبيعه اعمالهم التواجد في الشارع لتغطية الأحداث وهو ما كان فيه الزملين قبيل الحادث. وتشدد "صحفيون من اجل الاصلاح" على أن هذه الجريمة تستوجب تدخل فوري من نقيب الصحفيين واعضاء مجلس النقابة حرصا علي دماء الصحفيين وحقوقهم وانتزاعا لحق محاسبة كل من ارتكب هذه الجريمة بهذا النحو الصادم. وتعرب الحركة عن قلقها علي حياة الصحفيين في ظل استمرار افتقاد معايير السلامة اثناء تغطية الاحداث مطالبة بقرار واضح يجنب الصحفيين والاعلاميين من القتل المباشر والاعتقال التعسفي الذي بدا يتكرر بين وقت واخر . وفي سياق متصل تدين الحركة اقتحام قوات الانقلاب مكتب مؤسسة الاسلام اليوم الصحفية بالقاهرة الذي يديره الكاتب الصحفي خالد الشريف واطلاق الرصاص واعتقال المحررين به والعاملين ومصادرة أجهزة الكمبيزتر، مؤكدة ان هذه جريمة جديدة تضاف الي سجل الجرائم السوداء منذ انقلاب 3 يوليو الارهابي بالاضافة الي القتل والاستهداف المباشر . وتؤكد الحركة أن الصحافة المصرية في محنة عظيمة تتطالب تضافر الجهود النقابية لانقاذ ما يمكن انقاذه، ووقف المذبحة التي تدار يوميا علي يد سلطة الانقلاب الارهابية التي بات واضحاً انها تكره الصحافة والاعلام بصورة بشعة ومقززة .