أدان المهندس مؤمن راشد المتحدث الإعلامي لحزب الإصلاح والنهضة الجريمة البشعة التي حدثت في أبو زعبل وراح ضيحتها 36 شابًا من المتظاهرين. وقال راشد إن مقتل محتجزين لم تثبت ضدهم أي إدانة قانونية لهو جريمة ضد الإنسانية يجب ألا تمر بدون تحقيق، مؤكداً أن السلطة التنفيذية الحالية تتحمل كامل المسئولية عن ذلك مطالبًا بلجنة تحقيق مستقلة لكشف ملابسات المأساة خاصة مع تضارب الروايات حول مع حدث. وأوضح أن بشاعة هذا الحادث لا تقل إجرامًا عما حدث للجنود برفح، منوهًا إلى أن استمرار هذه الأجواء العنيفة ينبئ بمجازر أكثر دموية سيدفع الشعب المصري ثمنها من أبنائه.