اقتحم وزير الزراعة وعضو الكنيست الصهيوني أوري أرييل، الأحد، المسجد الأقصى رفقة مجموعة من المغتصبين المتطرفين، وتحت حماية شرطة الاحتلال، وسط حالة من التوتر في المسجد. ويعد الوزير أرييل أول وزير يقتحم الأقصى منذ نحو عامين ونصف العام، بعد قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو السماح لأعضاء حكومته والنواب باقتحامه، الأسبوع الماضي. وقالت القناة الصهيونية السابعة إن أرييل ألقى كلمة أمام المستوطنين المقتحمين في المسجد، وقال إنه "يأمل بأن يتم بناء الهيكل (المزعوم) قريبا، وفق تعبيره. ولفتت القناة الصهيونية إلى إن أرييل حصل على موافقة مسبقة لاقتحام الأقصى، وذلك بناء على التعليمات التي صدرت عن الكنيست بتقديم طلب قبل 24 ساعة لمسؤول الأمن في الكنيست. وكان نتنياهو أصدر قرارا الأسبوع الماضي يسمح فيه لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى "مرة واحدة كل ثلاثة أشهر"، بعد منعهم لنحو عامين ونصف العام.