الشهيد مصعب الشامى ، احد شهداء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية .. هو احد شباب محافظة الاسكندرية عرف عنه انه كان مصورا مقداما حيث كان يعمل فى شبكة رصد الاخبارية وعدد من الشبكات الاعلامية المهنية المحترمة التى كان ينقل من خلالها الحقيقة، ثم أنتهى به الحال مصورا مجاهدا على احدى كاميرات البث الحى من أعتصام رابعة العدوية ليساهم فى نقل الحقيقة الى العالم كله طيلة 49 يوما. تلقى مصعب عدد من الرصاصات من قبل قوات الشرطة والجيش جزاء له على توثيقه بالصورة والكلمة للمجازر الوحشية التى ارتكبت ضد المعتصمين السلميين. يؤكد كل مع كان يعمل معه فى الحقل الاعلامى انه كان مصورا مقاتلا ، حيث يقول مصطفى النوبى احد اصدقائة فى شبكة رصد فى كلمه رثاء له :" طول عمرى كان نفسى اعمل لقاء مع شهيد من شهداء فلسطين قبل خروجه لعمليته الجهادية ، كان نفسى اشوف عينيه و احس ثباته اسمع دوافعه اسمع كلماته الاخيرة اسأل عن حياته ومدى تمسكه بها أو زهده او كرهه ليها ، و يشاء الله ان اصاحب شهيد و يعطينى ما يشبع نهمى الصحفى دون علمى لاسترجع كل اجابات اسألتى ولكن بعد استشهاده قالت والدة الشهيد مصعب انها قامت بنقل الجثة الى احد المستشفيات ، لحين دفنه بعد ان لاقت عذابا فى أصدار اى اجراءات الدفن من القاهرة وقيل لها "استخرجيها من الاسكندرية " حيث حاول موظفى حكومة الانقلاب الضغط على العائلة لاستخراج التقرير الطبى بانها وفاة نتيجة الانتحار ، واقسمت ام الشهيد ان رائحة المسك تفوح من جثمانه الطاهر استشهد مصعب الشامى كغيرة من الكثيرين الذين أبوا ان يكونوا ابواقا للظلم والظالمين، استشهد ليكون اداه لارسال كلمة الحق لشعب سعى الفاسدون لتغييب عقولهم