انطلقت في العاصمة الألمانية برلين مسيرة ضخمة بالسيارات للمصريين المناهضين للانقلاب العسكري رافعين العلم المصري مصحوبا بصور الرئيس محمد مرسي، وعشرات من اللافتات المنددة بالانقلاب ومجازر العسكر بمصر. وقطعت المسيرة مسافة 40كم فى شوارع برلين الرئيسية، ووهي المسيرة التي انطلقت من "هيرمان بلاتس" الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، واستمرت حتى الثامنة مساء. ومن جانبه أكد الشيخ عبد العزيز الخضري، الداعية الإسلامي والباحث بالمركز الثقافي للحوار والتأهيل في برلين وأحد أعضاء حركة مصريون ضد الانقلاب في ألمانيا، أن المسيرة جاءت في إطار سلسلة من الفعاليات قام بها المصريون في برلين كان آخرها مسيرة حاشدة في رمضان ووقفات احتجاجية أمام منزل السفير المصري في برلين. وأضاف الخضري، جاءت مسيرة السيارات اليوم لتؤكد على استمرار الفعاليات لرفض الانقلاب العسكري، وكخطوة قوية لكسر حاجز الصمت وكسر التعتيم الإعلامي الأوربي على القضية، مشيرا إلى أن اللافت في المسرة هو تجاوب الناس والمارة مع المسيرة وتفهم الألمان للقضية. ويقول الخضري: عشرات السيارات شاركت معنا يحملون بالونات ولو حات عليها شعارات ضد الانقلاب وصور الشهداء وأعلام مصر وصور رئيسنا الغالى ، الكل يصورنا ويتعاطف معنا. الناس هنا فى فرحة بأن للحرية طلابها. وأشاد الباحث بالمركز الثقافي للحوار والتأهيل في برلين بالجهد المتحضر للشرطة الألمانية التي وفرت عشرة موتسيكلات شرطة لتأمين المسيرة وتيسير حركة المرور أثناء المسيرة دون التعرض لأي من القائمين بها في لفتة أثارت مشاعر مختلطة في النفوس وشعور بحجم الأسى والحزن الذي نعنيه في بلادنا من ديكتاورية العسكر وممارسات القمع والتكميم.