كثفت اللجان الشعبية المكلفة بحماية وتامين ميدان رابعة العدوية من تواجدها بمداخل ومخارج الميدان و الطرق المؤدية للاعتصام، ومازالت اللجان تقوم باعمالها فى استقبال الوافدين للمشاركة ودعم الشرعية، وتفتيش كل الاشخاص الداخلين الى مكان الاعتصام ،والاطلاع على بطاقاتهم الشخصية لمعرفة هويتهم ، لمنع تسلل بلطجية وسط المتظاهريين اللذين حرصوا على التوافد والحضور للمشاركة فى دعم الشرعية فى رابع ايام عيد الفطر المبارك . كما قام المعتصمون بتعليق بنرات تتضمن صور للاشخاص اللذين القت قوات الامن القبض عليهم عقب الانقلاب العسكرى على الرئيس والمطالبة بالافراج عنهم وهم "سعد الكتاتنى، ومهدى عاكف ، وعصام سلطان ، وابوالعلا ماضى ، وخيرت الشاطر، وحازم ابو اسماعيل ، وعبدالمنعم عبدالمقصود ". كما قاموا بتعليق بنرات اخرى تتضمن صور مؤيدى الانقلاب العسكرى واقوالهم المشهورة بالمباركة على الانقلاب والتخلص من التيابر الاسلامى ومنهم " باسم يوسف ، ولميس الحديدى ، وعمرو اديب ، ويوسف الحسينى ، ومصطفى بكرى ، واحمد الطيب شيخ الازهر". كما قاموا بتعليق بنرات تضمنت الشخصيات التى تحدتت عودة الدولة البوليسية ورفضت الانقلاب ، ونادت بدعم الشرعية . وعلى جانب متصل قام المعتصمون بميدان رابعة باقامة سبيل يشرب منة مؤيدى الشرعية المياة المثلجة ، وقاموا بتعليق لافتة مكتوب عليها " سبيل المخطوفين ذهنيا" وذلك سخريا من اقوال بعض اعلامى ومسئولى حكومة الانقلابيين بوصفهم ان الشباب والنساء والاطفال المتواجدين باعتصام رابعة مضحوك عليهم ومخطوفين ذهنيا. وعلى جانب اخر مازالت الملاهى التى انشاها المعتصمين لاطفال وزائرى الاعتصام تفتح ابوابها ، لادخال البهجة والسرور على الاطفال المتواجدين مع زويهم بمنطقة الاعتصام، وقد شهدت المراجيح والزحاليق اقبال من الاطفال اللذين حرصوا على قضاء اجازة العيد، وسط اهاليهم المعتصمين بميدان رابعة، وارتسمت الابتسامة على وجوه وسط إطلاق أغانى للاطفال التى أضفت جوا خاصا للمكان.