رقص ورشاوى ولجان فارغة، وقطاع عام مجبر على التصويت، لأخذ الصورة، وحسبما توقع أركان إنقلاب السيسي الشعب قاطع المسرحية رغم الحشد الإعلامي وإجبار العمال الموظفين والدعاية بالإكراه. بدورها اعتبرت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها، أن انتخابات الرئاسة المصرية، ليس فيها أي خيار حقيقي أمام الناخبين، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: إلى متى يريد السيسي البقاء في السلطة؟وقالت "ايكونوميست" إن هذه الانتخابات تعد مهزلة. اللعب بالأرقام الناشط والصحفي أحمد متبولي كتب عبر الفيسبوك "سؤال كتير بيسألوه هو ليه النظام عايز ان يكون في حشد قوي في المسرحية اللي شغاله…النظام عايز يوصل لرقم كبير يزوره ويلعب بيه هيقول ان 30 مليون نزلوا صوتوا علشان لما يرفع الدعم نهائيا يقول 30 مليون اختاروه..ولما يزيد في القهر والظلم والطغيان يقول ان 30 مليون اختاروه..ولما يخون ويبيع يقول 30 مليون اختاروه هم دول كلهم خونه..ولما يجف النيل يقول باختيار 30 مليون. ولما يقتل ويسجن ويشرد يقول معاي تفويض من 30 مليون ولم ولم ولم..اللي جاي اشد قتامة وسوادا وتستمر علينا ايام وسنين وغلاء اشد واصعب من سنين يوسف. تصويرك لا تصويتك احمد موسى ومعتز يتفاخرون السيسي لا يحتاج برنامج انتخابي وهو ديكتاتور مستنير وحتى الآن رئيس اللجنة الانتخابات لا يعرف عدد الناخبين بالخارج أو يكسف نتيجة التصويت في اليوم الأول وكأن الشمع الأحمر وضع على السراب. الفضيحة سجلها انفوجراف "منشور ثورة" وقالت إن نسبة الحضور وصلت بالكاد إلى 6%. عكاشة بيقول انزلوا عشان تبقول مصريين يعني لو ما نزلناش نبقى ايه يا عكش