لليوم السابع على التوالي تواصل قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية إخفاء "وليد عصمت خليل" قسريا، منذ اعتقاله صباح الاثنين 19 فبراير الجارى من منزله بالإسكندرية واقتياده إلى جهة غير معلومة. ورغم البلاغات والتلغرافات المحررة من قبل أسرته للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، لم يم الكشف عن مكان احتجازه وأسبابه بما يزيد من مخاوف أسرته وقلقها على سلامته. وفي سياق متصل، ومنذ 44 يوما مضت على اعتقال المواطن "محروس مدحت محمد علي" 53 عامًا، مقاول، من أبناء مركز فارسكور، على يد قوات أمن الانقلاب من مدينة دمياط الجديدة، يوم 13 يناير 2018، لم يعلم ذووه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن. وأكدوا تقدمهم بعدة بلاغات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون أى تعاط معها. فيما وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اليوم الاثنين عبر صفحتها على فيس بوك اعتقال "سامي الهويدي، مُعلم، يقيم بقرية الضهرية بمدينة شربين، أمس الأحد من قبل قوات أمن الانقلاب بالدقهلية، دون سند من القانون واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.