دويدار: المسار السياسي لن يُحسم إلا باستنفاذ الوسائل على الأرض

قال المخرج عز الدين دويدار، إن هذ الأسبوع وحتى العيد أسبوع الإشاعات، سنسمع عن تفاوضات واتفاقات ومقابلات ومبادرات وموافقات وصفقات .. كل ذلك لن نلتفت إليه، مضيفا "لم يصرفنا القتل ولا التشويه ولا التعريض ولا قسوة الظروف .. ولذلك بإذن الله لن نلتفت للشائعات".
وأضاف دويدار، عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "سيحاربوننا هذا الأسبوع بثلاث أسلحة وهي بث الرعب والتهديد والضرب المتقطع بشكل منهِك ومستنزف للقوة والصبر، الشائعات والفبركات لتفريق الصفوف وطعن الثقه بيننا، وآخرها محاولة شاملة لفض الاعتصامين معتمدة على سيل الشائعات.
واوضح :"ستكون إستراتيجية الثورة في ثلاث نقاط ؛اعتصامات مفاجأة في ميادين وشوارع غير متوقعة كنموزج لما يمكن أن يحدث في حالة محاولة فض الاعتصامات، حشد مليوني في أماكن غير رابعة والنهضة، وفضح الشائعات وتعزيز وسائل ومقومات الصمود.
وتابع:"المسار السياسي لن يُحسم إلا باستنفاذ الوسائل على الأرض وطالما أن الانقلابيين يرون أن بإمكانهم التغيير على الأرض فإن المسار السياسي مسدود فإما أن يُفتح وإما أن يُكسر.
وأشار دويدار إلى أن هناك قاعدة عسكرية تقول: إنك لا يجب أن تضع منصة المفاوضات إلا عند آخر نقضه تصل إليها مدافع السيسي وأمريكا ومن خلفهما يعلمون و يعملون بتلك القاعدة".
واختتم قائلا:"نحن نعلم أن كثير من الأغبياء المغامرون في التاريخ ظلوا ينتظرون الوصول لآخر نقطه تصل إليها مدافعهم حتى تكسرت مدافعهم وهزموا قبل أن يأخذوا القرار بالتفاوض".