واصلت وزارة الداخلية مسلسل التحريض على قتل المعتصمين السلميين في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وتلفيق الاتهامات والأكاذيب ضد المتظاهرين وضد جماعة الإخوان المسلمين. وزعمت الوزارة في بيان لها، اليوم، أنها تقوم بتوفير الحماية اللازمة للمعتصمين والدفاع عن حقوقهم مقابل ما أسمته "الخروج الآمن"، كما واصلت أكاذيبها بالقول أنها "تدرك أن عددًا كبيرًا منهم يرغب في العودة إلى منزله لكنه يخشى من ملاحقات أمنية أو تهديدات من القائمين على تنظيم تلك التجمعات". حاول البيان إقناع المعتصمين بالعودة إلى منازلهم مستخدما في ذلك لغة التهديد، وقال: إذا كنت تعتقد أنك تحمي نفسك بالبقاء ضمن زملائك فإننا نتعهد لك بالأمن والأمان والعودة السالمة لممارسة حياتك الطبيعية باعتبارك مواطنا حرا شريفا، طالما أنك لم ترتكب أي جريمة أو تنتهك أي قانون.