تواصل ميليشيات الانقلابي عبد الفتاح السيسي إخفاء 8 من أبناء محافظة البحيرة لفترات متفاوتة، وسط مخاوف ذويهم على سلامتهم وحياتهم وتعرضهم للتعذيب لانتزاع اعترافات ملفقة. والمختفون قسريًّا هم: "عبدالمالك قاسم" ويعمل إمامًا وخطيبًا، من مركز أبوالمطامير، ومختف منذ اعتقاله من منزله يوم 12 أبريل 2017، و"محمد سويدان"، أحد قادة جماعة الإخوان المسلمين والحائز على جائزة المعلم المثالي على مستوى الجمهورية سنة 1991، ومختف منذ اعتقاله من منزله يوم 8 أغسطس 2017، و"هيثم سمير فؤاد سليم"، من أبناء مدينة دمنهور، ومختف منذ اعتقاله أثناء زيارة والدة بسجن فرق أمن دمنهور يوم 7 أكتوبر 2017، بالإضافة إلى المهندس أسامة خطاب، من أبناء مركز أبوحمص، ومختف منذ اعتقاله يوم 28 نوفمبر 2017. كما تضم قائمة المختفين قسريًا بالبحيرة كلاًّ من "محمد علي رشاد أبو حسين"، حاصل على بكالوريوس الزراعة جامعة الأزهر، من أبناء مركز الدلنجات، ومختف منذ اعتقاله أثناء عودته لمنزله يوم 11 ديسمبر 2017، والمهندس "عبدالرحمن محمد محمد عبداللطيف" من أبناء مدينة إدكو، ومختف منذ اعتقاله أثناء رحلة تنزهه مع أصدقائه في أسوان يوم 14 ديسمبر 2017، والمهندس "عبد الرحمن محمد بطيشة"، ومختف منذ اعتقاله من مركز إيتاي البارود يوم 30 ديسمبر 2017، بالإضافة إلى "عبد الله محمد بطيشة"، ومختف منذ اعتقاله أثناء عودته من العمل بالتجمع الخامس يوم 29 ديسمبر 2017. من جانبها حملت أسر هولاء المختفين قسريًا داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائهم والإفراج الفوري عنهم، مشيرين إلى التقدم بالعديد من البلاغات للجهات المختصة دون فائدة.