ادعت صفحات مؤيدة للإنفلاب العسكرى الدموى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" صورة لأحد البلطجية الذين تم القبض عليهم داخل ميدان التحرير عقب أحداث ثورة يناير, والتى تم تداولها على صفحاتهم على أنها صورة لمعتصمى رابعة العدوية يقومون بتعذيب شخص. فيما قام بعض النشطاء على موقع التواصل بفضح تلك الأكاذيب والشائعات التى تهدف للنيل من معتصمى رابعة العدوية, من خلال البحث عن أصل الصورة والتى ثبت نشرها منذ عامين وتحديدا فى سبتمبر 2011 من العام قبل الماضى, فضلاً عن عدم وجود أى أشجار نخيل داخل الإعتصام أو حوله لربط الشخص بها كما يدعى أصحاب تلك الشائعات. كما أظهرت الصورة جريدة تم لصقها على النخلة تعود أحداثها إلى سنتين مضت حول وضع ميدان التحرير عقب الاشتباكات التى دارت وقتها. الصوره بتاريخ سبتمبر 2011http://elgornal.net/news/news.aspx?id=196210