دانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الانتهاكات الممنهجة بحق المعتقلين داخل سجن طنطا العمومي، كما طالبت منظمة "المرصد الحقوقي للطلاب بجامعة طنطا" بوقف تلك الانتهاكات التي تخالف بنود الدستور والقانون. كما ناشدت ذوي المعتقلين بسجن طنطا العمومي إرسال تليغرافات وفاكسات إلى الجهات المختصة، سواء في مصلحة السجون أو أمام النائب العام، لوقف الانتهاكبات بحق ذويهم داخل سجن طنطا العمومي. وكشفت والدة محمود المنوفي، الطالب بكلية الهندسة والمعتقل بسجن طنطا، أن إدارة السجن حرمته من أداء الامتحانات، أمس الخميس، رغم تقديم الأوراق المطلوبة للجهات المعنية لتمكينه من أداء الامتحانات. وأضافت والدته أنه تمارَس ضده أشد أنواع الانتهاكات داخل مقر احتجازه وتطور بإيداعه في زنازين التأديب وحرمانه من الزيارة الأسبوعية. وأرسل ذوو المعتقلين بسجن طنطا العمومي استغاثات تشكو من تعرضهم لأبشع أنواع الانتهاكات داخل الزنازين وحرمانهم من التريض ودخول دورات المياه فضلاً عن الضرب والسحل اليومي داخل الزنازين والمعاملة غير الآدمية لذويهم في التفتيش الذاتي بالنساء خلال الزيارة. وكشف أهالي المعتقلين أنه يمارَس بحق أبنائهم أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي؛ حيث تم تجريدهم من جميع متعلقاتهم الشخصيه وملء الزنازين بالمياه وإجبارهم على النوم بداخلها مقيدي اليدين من الخلف وضربهم بالكرباج، بحسب ما ورد من أبنائهم. كما كشف الأهالي حرمان أبنائهم من تلقي الرعاية الصحية العاجلة للحالات التي تحتاج إلى ذلك، محملين إدارة السجن ورئيس مصلحة السجون مسئولية سلامتهم.