أكد الدكتور محمود خليل – وكيل وزارة الإعلام والمدير السابق لإذاعة القرآن الكريم – أن أيام الانقلابيين معدودة مهما زين إعلام "الباطل" أنهم مستقرون لأن سنة الله في الامم والجماعات أن ينتصر أهل الحق حتى لو غر أهل الباطل زخرفهم. وقال خليل - خلال خاطرته الإيمانية عقب صلاة الفجر بميدان رابعة العدوية - إن أهل الحق قد يقصرون في أداء واجباتهم فيتأخر النصر، لكن سنة الله أن الحق منتصر وأن الباطل إلى زوال، مؤكدا أنه لابد للحق من رجال كهارون وموسى لا يخافون فيه لومة لائم. وأضاف أن انتفاخ الباطل وعلو صهوته نذير لقرب انفراج المحنة لأن أشد أوقات المحنة هو الوقت الذي يسبق الانفراج، مؤكدا أن الله عز وجل ناصر دينه ومؤيد لشريعته بالمؤمنين الذين يحققون سنن الله الكونية ويلتزمون منهجه وينصرون دينه، أما الذين يستبطئون النصر رغم انهم مقصرون في واجباتهم مع الله فحق لهم ألا يأتيهم نصر الله حيث قال تعالى "ولينصرن الله من ينصره" فجعل النصر جوابا لشرط أن ننصر الله، موجها سؤال للمعتصمين الذين ملأوا الميدان " فهل نصرتم الله في أنفسكم حتى تستحقون النصر؟. كانت المنصة قد استنفرت جموع المعتصمين لأداء صلاة الفجر حاشدة في الميدان خارج خيامهم لمواجهة الجولات المتكررة لطائرات القوات المسلحة التي تقوم بمسح الميدان في نفس التوقيت يوميا كنوع من الإرهاب النفسي والمعنوي للمعتصمين.