* محمد جابر عضو مجلس الشوري شهداء المنصة اقبلوا علي الشهادة بصدور عارية * عزة الجرف سنقدم الشهداء تلو الشهداء ونحن نحيي امة * وعندما تخلينا عن الجهاد تكالبت علينا الاعداء نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية مساء الثلاثاء سرادق عزاء بشارع يوسف عباس مع تقاطع طريق النصر لتابين اسر شهداء مذبحة النصب التذكاري والتي وقعت فجر السبت الماضي جراء الاعتداء الغاشم من قبل رجال الشرطة ووزارة الداخلية وبعض البلطجية علي المعتصمين السلميين المويدين للشرعية والتي راح ضحيتها 200 شهيدا و4500 مصابا وقد غطي بوسترات وبنرات صور الشهداء سردق العزاء من الداخل كما تواجد عدد كبير من اهالي شهداء المذبحة واشقائهم وأبنائهم في مقدمة السرادق كما تواجدت اللجان الشبابية المنظمة لسردق العزاء كما تم تعليق العديد من صور الرئيس محمد مرسي وصورة الشهيدة هالة ابو شعيشع شهيدة المنصورة بسرداق العزاء وتم تخصيص جزء من السرداق للتواجد النسائي كما تم تخصيص اماكن للتواجد من الرجال والفتيات وبدا العزاء بتلاوة ايات من الذكر الحكيم وتخللها كلمة للدكتور علي محمد يوسف شريف عميد كلية اصول الدين الاسبق والذي اكد خلالها علي ترحمة علي شهداء المذبحة كماسئل الله ان يصبر ذويهم وان يثبتهم وان يعوضهم الله واوصاهم بوصية رسول الله صلي الله علية وسلم " اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خير منها " ودعي الجميع الي الصمود واستمرار المسيرة حتي يحيق الله الحق كما حي الرئيس مرسي علي صمودة وروحة الثابتة ونحن نسير من ورائة علي هذا الدرب واشار الي ان ما يحدث صراع بين الحق والباطل وصراع ضد الاسلام ودعي الجيش واهل الحق ان ينحازوا الي الحق كما ادي محمد جابر عضو مجلس الشوري تحية لارواح شهداء المنصة لانهم شباب اقبلوا علي الموت بصدور عارية فمنهم من حفظ القران ومنهم الاول في دراستهم ومنهم الاطباء لذلك استحق فيهم قولة ويتخذ منكم شهداء وتابع موكدا احرص علي الموت توهب لكم الحياة اقول لكم نجح الشهداء وفشل الانقلابيون ان يطمسوا الحقيقة واصبح العالم يتحدث عن صمدوكم شرقا وغربا وسنسعد بشهدائنا عندما يرجع الدكتور مرسي وتوجة الشيخ حسن السعيد الموازي احد علماء الازهر الي الله ان يرحم شهدائنا وان يربط علي قلوب ذويهم في هذه الايام ودعي الله ان يرجع رئيسنا من جديد من اعتدي علي رئيسنا يحرم علينا طاعتة فالله امرنا بطاعة ولي الامر فيما لا معصية فية ودعي مجلس الشعب والشوري ان يختاروا رئيس لحين عودة رئيسنا الشرعي الدكتور مرسي وادت عزة الجرف عضو مجلس الشعب تحية لكل الشهداء واضافت الي اننا نحن جئنا لنحتفل بابنائنا الشهداء واكدت الي انها لم تاتي ابدا علشان لكي تزرف الدموع فالشهادة موتة تحي امة وموت لم تحي احدا وتحي بهم مصر وهم يصنعون مجد الامة وان الموت اختار من صفوفنا الرجال لم ناتي لكي نحزن عليهم ابدا جئنا لنحرر مصر والامة وقدمت التحية لكل اب شهيد وكل ام شهيد واننا سنقدم الشهيد تلو الشهيد والعديد من صفوف من الشهداء واضافت الجرف قائله نحن عندما تخلينا علي الجهاد تكالبت علينا الام الدكتور محمد مرسي لن يرتقي بسببة الشهداء ولكن من اجل الامة ويبطلوا فعل شياطين امن الدولة هولاء دافعوا عن هوية الامة الاسلامية ستظل مصر العربية عالية وبها خير اجناد الارض من منا يستطيع ان ولم ننكس روسنا ابدا ولم نقبل العزاء في شهدائنا الابرجوع رئيسنا الشرعي ورجوع مجلس شعبنا ومجلس الشوري لم نتراجع سنقدم اولادنا وازواجنا ثورة ثورة حتي النصر ثورة في كل شوارع مصر وحملت الحضور الامانة اذا لم نقدم ارواحنا فداء لمصر لم تحيي الامة فاننا صامدون مرابطون وقدم والد الشهيد محمود محمد حسن احد متفوقي الثانوية الازهرية 18 عاما الشكر لمن قدم له العزاء لن اقبل العزاء من احدا حني تاتي بحق الشهداء فكان محمود شاب رائع سميع مطيع جميل الي ابعد حد علم ابوة معنا الرجولة عندما اتصلت به لم اعرف انه ذهب الي المنصة مكان المعركة وكان من رغبتة ان يكون طبيب جراح وكان سيدخل كلية الطب وكنت اتمني ان اكون ولد شهيد وليس والد طبيب لان الشهيد يدخل والدية الجنةواشار الي ان محمود استشهد بطلق ناري في عينة اليسري خرجت من وسط الراس وعندما خرج محمود من المشرحة قلت لم زغرطوا واشار الي ان الاخوان المسلمون احيوا محمود لان الشهيد لم يموت وان الفريق السيسي ووزير داخليتة قتل نجلة وقدم مجدي حمزة استشاري حراجة واحد اطباء المستشفي الميدني برابعة العدوية التحية لاهالي الشهداء علمتم فاحسنتم التعليم وربيتم فاحسنتم التربية فكان اختيار الله لافضل ابنئنا ونصح جميع زملائة بان يدونوا العبر في المستشفي الميداني للشهداء ويدعوة في كتاب تحت مسمي "ايات الرحمن في مستشفي الميداني " وروي حمزة بعض القصص للشهداء وما حدث امامة منها قصة رجل وله اثنان من الابناء محمد ومحمود. وقد خرجوا من الخيمة باعتصام رابعة واخذوا يتفقدوا اباهم وذهبوا الي المستشفي الميدني وقالوا له يا دكتور اين ابي فقد قال لنا لا تخرجوا من الخيمة واخي الصغير محمد وقالي لي انه رائة مصاب ودخل هنا فقالت له با بني اذهب الي الخيمة واجعل احد يصحبكم الي منزلكم فرد الطفل محمود وهو في السنة الاولي الابتدائية لن ارواح الا عندما يكون ابويا معايا او رئيسنا محمد مرسي في قصرة طالب في اخر سنة بالكلية وفي حالة هيسترية واذا به هو الموت بيختار اصدقائي الاثنان الذين دخلوا معي الميدان واحدهم مصاب بطلقة في رقبتة والثاني بين عنية في ربع راسة انا مرحتش معاهم لية قلت له لكل اجل كتاب وهتمسك بايدهم في الجنة واذا بعدها بوقت قليل وجدتة رافع ايده الاثنين في علامة النصر وقال اشهد ان لا اله الا الله ومصاب بطلقة في زورة خرجت من فمة وقدم والد الشهيدة هالة ابو شعيشع شهيدة المنصورة فقرات السرداق واعلن انه سيستمر اربعة ايام كما دعت الحاجة امنية والدتها بان يحفظ الله مصرمن كل سوء ودعت الي الدكتور مرسي بان يرجعة سالما غانما