أشعل المئات من شباب "الألتراس" بمدينة الإسكندرية المسيرة الحاشدة التي خرجت ضد الإنقلاب العسكري وتأييداً للشرعية والتى إنطلقت من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل مرروراً بكورنيش الإسكندرية. وكانت المسيرة التى ضمت عشرات الألاف من أهالى المحافظة قد نددوا بالمجازر التى يرتكبها الإنقلاب العسكرى بواسطة جنود الشرطة والجيش وبمساعدة البلطجية وأخرها مذبحتي"القائد إبراهيم"و"المنصة". وحولت أغانى الألتراس الشهيرة وحركاتهم المستمرة ردود افعال تجاه المشاركين والذين تفعلوا معهم معربين عن أملهم فى إستمرار تواجدهم فى كل المسيرات المناهضة للإنقلاب العسكرى والداعمة للشعية. وكان أهالى الإسكندرية قد قاموا بكسر الحصار المفروض على مسجد القائد إبراهيم والذى منع مدير أمن الإسكندرية فى حكومة الإنقلابيين اللواء امين عز الدين ومدير المباحث ناصر العبد، صلاة التراويح والتهجد فيه فما كان من المواطنين إلا أن أحضروا "حصير وسجاد من منازلهم وافترشوه خارج المسجد واقاموا صلاة التراويح فيه. يذكر أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالإسكندرية قد اقام هذه المسيرة لتأبين شهداء الإسكندرية فى "القائد ابراهيم" والتى راح شحيتها 5 شهداء وأثكر من 450 مصاب بطلق نارى حى وخرطوش.