انطلق وفد من شباب وفتيات سكان منطقة رابعة العدوية بمسيرة حاشدة إلى الميدان وصعدوا المنصة، تأكيدا على تضامنهم مع المعتصمين وأن من حقهم الدفاع عن شرعية الرئيس المنتخب للبلاد لأنهم جزء من كيان هذه الأمة. وأعلن الوفد من فوق المنصة أنهم يشعرون بالاطمئنان الكامل لوجود هؤلاء المعتصمين بينهم، وأخرجوا بطاقاتهم الشخصية ليؤكدوا أمام لكاميرات أنهم من سكان رابعة ومؤيدى الشرعية، كما دعوا باقى السكان الذين لم ينزلوا بعد إلى الميدان بعدم الخوف والنزول للصلاة مع المعتصمين بالميدان، وهتفوا "يسقط يسقط حكم العسكر"." وأوضح كل من جليل إلهامى أحمد طالب بتجارة عين شمس وعلى عبدالله وعثمان محمدو درويش مصطفى ونورا عبد القادر محمد من قاطنى منطقة رابعة أن ما نشر فى الصحف عن إنزعاج أهالى رابعة العدوية من وجود المعتصمين هو من تدبير الجيش والشرطة الانقلابيين وعار تماما عن الصحة والدليل على ذلك وجود هذا الجمع الغفير من سكان رابعة العدوية على المنصة.