قالت والدة الشهيد على متولى شهيد الاسماعيلية الذي ارتقي في أحداث مذبحة "المنصة": إنها تحتسب والدها عند الله، موضحة أن الإسلام علم المرأة المسلمة أن تحافظ على إسلامها وهويتها بكل الوسائل حتى وإن كانت بأحد ابناءها أو أبنائها جميعا. وأضافت أن ابنها على صاحب ال 17 عاما كان دائما ما يحثها على التضحية من أجل هذا الوطن ورفعة الاسلام وكرامة المسلمين. وتابعت: "إننى قبل استشهاده كنا نخرج فى مسيرات يومية بالاسماعيلية وأقول له تعبت قدماى من تلك المسيرات اليومية فيجيب قائلا: لابد أن نقدم التضحيات ونبذل الجهد حتى ننال الاجر" وأوضحت والدة الشهيد إن الله أعطاها ابنها هدية ثم اشتراه منه فنعم الشاري الذى أنعم عليها باصطفائه من الشهداء ليكون شفيعا فى 70 من أهل بيته. واستطردت قائلة: "انا فرحة بشهادته ما دامت فى سبيل الله مستبشرة بابتسامته الجميلة التى ارتسمت على وجهه بعد استشهاده وبالنور الذى سطع منه رغم سواد بشرته". وطالبت جميع المعتصمين في جميع ميادين مصر بالثبات على هذا الحق حتى يأتى نصر الله وحتى تعود الإرادة المصرية ويندحر الانقلاب وأهله.