الشهيد " أحمد عبد العزيز محمد رشيدي البنا " ؛ شهيد الشرعية فى أحداث مجزرة " النصب التذكارى ؛ أحد أبناء جماعة الإخوان المسلمين بالفيوم , أستشهد صباح الأحد 28 يوليو متأثراً بجراحه آثر إستهدافه فجر السبت 27 يوليو أمام النصب التذكارى من قبل قناصه بطلق ناري فى الفخذ أدى إلى تهتك فى الأوعية الدموية نتج عنه نزيف حاد أودى بحياته , فيما يعرف إعلامياً بمجزرة " التفويض " . الشهيد " أحمد عبد العزيز " ؛ يبلغ من العمر 39 خريفاً , ولد فى قرية هوارة المقطع التابعة لمركز الفيوم ، حاصل علي دبلوم زراعة , ويعمل بناءً ، متزوج ولديه 4 من الأبناء " 3 ذكور وبنت " ، يشهد له أهل قريته بحسن الخلق والحكمه والإخلاص في العمل . الشهيد " أحمد عبد العزيز " ؛ ذهب إلي ميدان رابعة العدوية قبل أحداث مجزرة النصب التذكاري بيومين ليشارك المعتصمين الرافضين للإنقلاب الدموي , ويطالب بعودة الشرعية للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي , كذلك للمطالبة بالقصاص من الإنقلابيين المتسببين في إراقة دماء المتظاهرين السلميين ناشدا الحرية والاعتراف بإرادة الشعب وعدم العودة للوراء حيث عصور القهر وتكميم الأفواه . أصيب الشهيد " أحمد عبد العزيز " مرتين في مجزرة النصب التذكاري , أصيب فى المرة الأولى ليلة المجزرة وإنتقل إلى المستشفى الميدانى , وبعد أن تم خياطة الإصابة وإجراء اللازم , أصر علي ترك المستشفى الميداني والذهاب لإنقاذ المصابين , حتى تم إستهدافه من قبل قناصه بطلق ناري فى الفخذ أدى إلى تهتك فى الأوعية الدموية نتج عنه نزيف حاد أودى بحياته , نال بعدها الشهادة. يروي " محمد عبد الجواد " احد أصدقائه " كان الشهيد "احمد عبد العزيز " يتمتع بعلو الهمة والجدية في العمل والإخلاص ولا يدخر جهدا ، شارك كثيرا في الأعمال الخيرية من قوافل طبية وبيطرية وحملات نظافة وغيرها إلى جانب حرصه الشديد على ندوات التثقيف ، وكان صديقا للكبير والصغير ويتميز بلباقة الحديث يسمعه من هم اكبر منه سناً وعلماً وكان دائما يردد أتمني أن أموت شهيدا وقد نالها بإذن الله .