جدد الدكتور هشام إبراهيم - منسق المستشفى الميداني برابعة العدوية- الاستغاثة لكل الشرفاء فى مصر والعالم لعدم وجود أطباء وأدوية تكفي للعدد الهائل من المصابين والجرحي الذين يدخلون المستشفى بعد اعتداءات قوات الشرطة والجيش على المتظاهرين أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بشارع النصر. كما أرسل استغاثة لكل العالم أن يتم وقف إطلاق الرصاص، وطالب الجيش المصري بموقف محترم ومشرف أن يقف بجوار شعبه. وقال أن هناك بحور من الدماء في قاعتين بالمستشفي رغم أنهم استطاعوا خلال اليومين الماضيين في رفع كفاءة المستشفى ل3 مرات. وأكد إبراهيم أنه فقد السيطرة على المستشفى تماماً، نظراً لحالة الابادة التي تتم في حق العزل من المتظاهرين، مؤكدا أن ما يحدث الآن فوق طاقتهم ، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء وصل إلى 23شهيدا ، فيما أصيب 1350 شخصا، وطالب ب10 طائرات هليكوبتر على الاقل و50 سيارة اسعاف. وقال مدير المستشفى أن ما يحدث الآن هو ضرب نار متواصل منذ عدة ساعات، موضحًا أن المستشفى مليئة بضحايا إطلاق الرصاص الحي من قبل الشرطة والقناصة ، وأشار إلى أن "كميات المصابين والشهداء لا نستطيع أن تتحملها طاقتنا". وأضاف: "نستغيث بكل الدنيا..طابور من المصابين..نستغيث..فقدنا السيطرة على كل شيء...بحور من الدماء داخل المستشفى"، لافتا إلى أن عدد الشهداء والمصابين فى ازدياد مستمر.. واعترفت منسق المستشفى الميداني أن ما واجهه برابعة العدوية يفوق طاقة أي مستشفي مكونة من عدة طوابق وكان قادة الانقلاب قد دفعوا بفرقة عمليات خاصة لملاحقة المتظاهرين من مؤيدى الرئيس محمد مرسى، بمحيط النصب التذكارى بمدينة نصر، حيث كثفت من إطلاق طلقات الخرطوش والغازات المسيلة للدموع على مؤيدى الشرعية .