خطاب السيسي تمهيدا لحرب ومجزرة أخرى ضد فئة وتيار معين من الشعب. وقال شيحة: إن الانقلابيين لم يخرج علينا أحد منهم يشجب أو يدين قتل المتظاهرين السلميين بدءا من مذبحة الساجدين حتي قتل الفتيات والنساء بالمنصورة مرورا بأحداث ميدان النهضة. وأضاف أن د. محمد البرادعي عندما قُتل البلطجية أثناء حكم الدكتور محمد مرسي خرج علينا من خلال تويتاته وقال: إن النظام فاقد للشرعية والآن ألا تفقد شرعيتك بعد مقتل المئات من السلميين. وأشار شيحة إلى أن البرادعي رجل التويتات ورجل موجه في اتجاه معين وعميل أمريكي بامتياز وجاء ضمن مجموعة الانقلابيين على ظهر الدبابات وكشف انه كانت هناك ضغوط تمارس على الدكتور محمد مرسي لتعيين البرادعي نائبا للرئيس بنفس الصلاحيات لكنه رفض التدخل الأمريكي والخارجي في الشئون الداخلية. وأضاف: سنستمر في اعتصامنا ومسيراتنا السلمية ولن نسمح أبدا لأن تجر مجموعة الانقلابيين مصر إلى سيناريو سوريا أو العراق أو غيرهما، مؤكدا أن ما سيحدث في الأيام المقبلة من إراقة الدماء في الميادين سيكون بتوقيع السيسي وبصحبة الكومبارس أتباعه في هذه اللعبة.