أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة والذى أقاله اليوم الدكتور محمود أبو النصر دون إبداء اسباب أنه علم بقرار إقالته من وسائل الإعلام ولم يبغله الوزير الجديد بالقرار حتى الآن. وأبدى مسعد إستغرابه من صدور قرار إقالته أثناء تواجده فى مكتبه ، مشيرا الى انه كان لايتوقع أن يصدر هذا القرار من صديق له وعمل معه اثناء تواجده رئيسا لقطاع التعليم الفنى مؤكدا أن قرار إقالته ينردج تحت مسمى النيران الصديقة. وأشار مسعد الى أنه لا توجد أى خلافات بينه وبين الوزير الحالى ولكننى رفضت أن يتم التفاوض مع الغشاشين الذين قاموا بالإعتداء على الوزارة أمس الاول الخميس فبعد أن بذلنا مجهودات كبيرة لمنع الغش العام الحالى وبالفعل نجحنا فى ذلك لايمكنن أن نخالف القوانين مرة أخرى من أجل مجموعة من الطلاب قاموا بالإعتداء على الملاحظين وعلى ديوان الوزارة نفسه وقاموا بتكسير باب قصر الأميرة فائقة. وتابع مسعد إذا كان إقالتى لاننى رفضت الإنصياع لرغبات الطلاب الغشاشين فهذا شرف كبير لى ، وإذا كان الهدف هو "الطبطة" على المخالفين للقانون فإننى لن أستطيع أن أعمل فى هذا الجو وقرار إقالتى رحمة لى. وتساءل كيف ننزل الى طلاب قاموا بالغش والإعتداء على الملاحظين وتكسير أبواب الوزارة للتفاوض معهم فكان لابد أن يكون هناك معالجة أمنية للموضوع دون أن نقع فى فخ مخالفة القوانين. وأكد مسعد أن العام المنقضى كان بداية الإنضباط فى الإمتحانات فنسبة النجاح فى الثانوية العامة انخفضت هذا العام بعد أن تم تضييق الخناق على الغشاشين. وأشار مسعد أن نتيجة الثانوية العامة لم يحدث بها أية مشكلات فى إعلان النتجية حيث أننى حصلت على تفويض من الوزير السابق الدكتور إبراهيم غنيم لإعتماده عقب إستقالة وفى نفس الوقت قمت بأخذ رأى مجلس الوزراء ولم أرتكب أى مخالفة قانونية كما أن النتيجة تم إعلانها فى نفس الوقت الذى تعلن فيه كل عام.