نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية بالسويس تظاهرة حاشدة أمس الخميس خرجت من مسجد الغريب بحي السويس وجابت شوارع السويس الرئيسية وتوجهت الي ساحة مسجد السيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب . حيث توجهت المسيرة الي شوارع حي السويس ومنها ميدان الكسارة وشارع النمسا وميدان الخضر وشارع المحافظة ومنها الي شارع الجيش الرئيسي تم توجهت بعد ذلك الي ميدان الأربعين ، وقد رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "هل يكون هناك خير لمصر علي يد الخائن" "السيسي جولد شتاين مصر" سيسي ياسيسي مرسي هو رئيسي" كما رفع المتظاهرون صور الرئيس محمد مرسي وقد قام عدد من المتظاهرون بتعليق عدد من البوسترات علي الحوائط مكتوب عليها "لا للانقلاب مرسي الرئيس ". هذا وقد قام عدد من البلطجية التابعين لجبهة الانقاذ وحركة تمرد بالتعرض للمسيرة وقاموا بالقاء الحجارة علي المشاركين والزجاجات الفارغة واطلاق عدد من طلقات الخرطوش مما أدى إلي اصابة عدد من المتظاهرين بإصابات متنوعة وهو ماجعل المتظاهرين يطردون البلطجية من ميدان الاربعين ومطاردتهم في الشوارع الجانبية وخلو ميدان الاربعين بالكامل إلا أن المنظمين اصروا علي استكمال المسيرة لساحة مسجد حمزه وعدم الوقوف في ميدان الأربعين حفاظاً علي عدم تطور الاشتباكات واستمرارها، إلا ان المدعو وحسب رواية شهود العيان "علي أمين" أحد قيادات حزب الوفد والمتحدث بأسم جبهة الانقاذ بالسويس قام بتجميع البلطجية مرة أخري والتعدي علي عدد من المتظاهرين في نهاية المسيرة وذلك بمنطقة ميدان أنور السادات "ميدان الترعة" وقاموا بالقاء الحجارة واطلاق الخرطوش مما ادي إلي انتشار حالة من الفزع في صفوف المتظاهرين ووقوع عدد من الاصابات والتي وصلت إلي ما يقرب من 20 اصابة ومنها اصابة عدد من الصحفيين الذين كانوا يغطون المسيرة. وقام المتظاهرون بعد ترتيب صفوفهم بمطاردتهم مرة أخرى وتوقف المسيرة بمنطقة أول السور وقد قام عدد كبير من المواطنين بالنزول الي الشوارع لدعم المتظاهرين بعد انتشار خبر اعتداء البلطجية وزيادة الاعداد بالإلاف وسط غياب تام لقوات الجيش والشرطة رغم انتشارهم في الشوارع في مناطق قريبة جداً من الاشتباكات وقد قامت استكملت المسيرة سيرها حتى انتهت إلي ساحة مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب . وقد أكد المنظمون انهم مستمرون في فاعلياتهم اليومية متهمين جبهة الانقاذ واعضاء تمرد بالتورط في التعدي علي المتظاهرين واعلن المنظمون عن تنظيم عدد من الفاعليات اليومية منها انطلاق مسيرة مساء الجمعة تنطلق من مسجد خالد بن الوليد بمنطقة السادات بحي الأربعين تجوب خلالها عدد من شوارع حي الاربعين وتتوجه الي ساحة مسجد حمزة وتأتي هذه المسيرة بالتزامن مع مليونية "كسر الانقلاب والتي دعا اليها التحالف الوطني لدعم الشرعية بكافة ميادين الجمهورية