دعا المتظاهرون الداعين لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسي، لاستكمال الفعاليات، اليوم الأحد، بأسوان، بعد أن استكملوا نصب العديد من الخيام والمنصة الرئيسية، وكانت الفعاليات قد زادت مع إقبال المواطنين الأسوانين على المشاركة فيها، عقب الخطاب الذي ألقاه السيسي معلنا فيه الانقلاب العسكري على الشرعية. كما أعلنت منصة المتظاهرين الداعين لتأييد الشرعية بمحافظة أسوان، مساء أمس السبت، عن نقل مكان الاعتصام المفتوح من داخل وحول مسجد النصر بكورنيش النيل، إلى ميدان الشهداء، المحطة سابقا، والذي دعا له كافة القوى السياسية والأحزاب الإسلامية، والعديد من التجمعات والقبائل حتى عودة الرئيس مرسي، لمكانه الشرعي على كرسي الرئاسة. وكانت حشود ضخمة قد انطلقت في كل الشوارع، الأسبوع الماضي، بهتافات زلزلت مدينة أسوان، في أكبر تظاهرة تشهدها شوارع المحافظة منذ عقود، وأثناء وقفتهم، ردد المتظاهرين هتافات من بينها « بنحبك يا مرسي، و علي وعلي وعلي الصوت الشرعية مش هتموت، وإسلامية إسلامية، ويا سيسي قول الحق مرسي رئيسك ولا لأ، وبالروح بالدم نفديك يا شرعية»، معلنين رفضهم الشديد للانقلاب على إرادة ملايين المواطنين. هذا وقد غلبت على هذه الفعاليات انتشار تعزيزات أمينة مكثفة من قوات الجيش والأمن المركزي على مقربة من المتظاهرين، واستمر هتاف المتظاهرين حتى هجمت قوات الأمن عليهم بقنابل غاز مسيل للدموع، لم يشهد له المشاركون في مظاهرات 25 يناير مثيلا، في تأثيره الشديد على الجهاز التنفسي.