"صباح حزين على مصر.. لم نعد فقط لعهد مبارك بفساده بل عدنا لعهد عبد الناصر بجبروته وديكتاتوريته وتكميم الأفواه فلا حرية صحافة ولا كلام اليوم"، ربما اختزلت تلك الجدارية مشهد الحزن الذى يسيطر على الشارع المصرى منذ إعلان العسكر انقلابهم على أول رئيس منتخب بعد الثورة. منى حوى فتاة ليست مصرية، لكنها اقتربت كثيرا من قلب المشهد، لتعيد رسمه على صفحتها الشخصية على فيس بوك: "الغوغائيين صغار العقول وحدهم من يعتبر كل رافض للمشهد الانقلابى البائس للعسكر فى مصر هو شخص محسوب على الإخوان، من المحزن فعلا أن العقول المتعفنة بالحقد لا تستوعب حتى هذه اللحظة أن هناك بشرا طبيعين لديهم مبادئ وأخلاق لا تتجزء وقيمة خالدة تدرك معنى العدل والإنصاف".. نخبة العار خفت صوتها، ولم نسمع لهم نفس الجعجعة التى لازمت عهد الرئيس محمد مرسى، وهو ما دفع طه الرويعى للتعليق بدوره قائلا "سب وشتم وحرض وكره وشمت واباح لنفسه عرض وكرامة وذمة،،، ثم جاء اليوم ليدعى الإنصاف بالتمسك بالحرية للآخرين وهو على يقين بأنها لن تكون، فسبق وأن كفروا بديمقراطيتهم حتن لم تأت لصالحهم، ولن يستطيعوا تقبل الحرية اليوم (لا تجتمع قلوب تملؤها الكراهية مع الإنصاف) إنه التصنع المقزز - كثير هم على هذه الشاكلة - هنيئا لهم - إلى حين. السييء لم يأت بعد هكذا انتهى هيثم أبو خليل قائلا: مبروك يا ثوار.. الاعتقال وأمن الدولة رجع من تانى..!! معاذ الكتاتنى نجل الدكتور سعد الكتاتنى رئيس أول برلمان لمصر بعد الثورة يقول تم اعتقال والدى منذ عدة ساعات.. عن طريق 12 شخصا بملابس مدنية!! سؤال رفيع: ما رأى الدكتور البرادعى فى هذا الإجراء؟".. رامى محروس: ملخص بيان الجيش لا يقتصر على عزل مرسى ولكن رسالة لأى رئيس قادم: إن مؤسسة الجيش هى الحاكم الفعلى للبلاد والرضا هو تمام رضاها لا شعب لا إنجازات". غادة عيسوي: العسكر تاريخهم فى الفترة الانتقالية مشرف وجميل، كام مجزرة بس، وسحل وتعرية، وفى أول دقيقة بعد انقلابهم قفلوا كل القنوات الإسلامية بأمر عسكرى! يكفيك شرفا " يكفى مرسى شرفاانه يوم تولى الرئاسه احتفلت فلسطين، ويوم عزله بالقوة من مرتزيقة العسكر احتفلت اسرائيل".. تعليق خطه محمد عبد الظاهر فى جدارية تكشف بجلاء حجم المؤامرة على الرئيس المنتخب".. وهو ما أشارت إليه أيضا هبه عبد الجواد"انظر من يبارك ثورتك تعرف فى أى اتجاه هى". ياسر الزعاترة: فايننشال تايمز: "خيانة "الدولة العميقة" تسببت بالمصاعب التى واجهها الرئيس مرسي". بل تآمر بلا حدود، وشيطنة لم يعرف لها التاريخ مثيلا. صالح النعامى ينقل عن المفكر الصهيونى يحزكل درور: الربيع العربى كارثى لنا ليس لأنه جلب الإسلاميين، بل لأنه جعلنا فى مواجهة مباشرة مع الإرادة الشعبية العربية. أما المفكر والاعلامى فيصل القاسم فقد وضع نهاية للمشهد "يبدو أن السوط دائما يفوز على الصوت فى بلادنا". لكن هل يكتف المعلقون بالصمت أو بالتغريدات الحزينة؟ الإجابة جاءت من عبد الله حامد "إلى متى ستظلون فى منازلكم.. إما حياة تسر الصديق، وإما ممات يكيد العدا".