حمل الشيخ صفوت حجازي، فى كلمته على منصة رابعة العدوية، شيخ الأزهر الدماء خاصة فى ظل البيانات التى يتباين فيها ردود أفعال الأزهر تجاه إصابة أى متظاهر أو بلطجى من المعارضين والسكوت عن مقتل عدد من الشباب المؤيدين، فضلا عن الحديث عن اقتحام المساجد باستحياء. وطالب رئيس الجمهورية والقوات المسلحة بضرب المخربين بيد من حديد على، قائلا: "إما ثورة أو لا ثورة". وختم كلمته بأن الرئيس مرسى أول رئيس منتخب انتخاب شرعي حقيقي مرددا ما قاله من قبل: "من يرشه بالماء هرشه بالدم". من ناحية أخرى تزايدت أعداد المتظاهرين فى ميدان رابعة العدوية مع تكثيف تأمين مداخل الميدان من كل إتجاه بعد الشائعات التى أطلقها البعض بأن متظاهري التحرير يتجهون لرابعة العدوية.