وجّه الائتلاف الوطني السوري نداءً عاجلاً إلى الأممالمتحدة ومنظماتها بالإسراع إلى حماية المدنيين في مدينة تلكلخ بريف حمص غربي سوريا على الحدود اللبنانية. وطالب الائتلاف، في بيان له أمس الأربعاء، بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ وإسعاف الجرحى والمصابين. وكشف عن "قيام قوات (رئيس النظام السوري بشار) الأسد مدعمة بعناصر من حزب الله بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي مدينة تلكلخ، راح ضحيتها العشرات بينهم نساء وأطفال". وحذّر الائتلاف الوطني السوري من "وقوع أعمال تنكيل وتصفية تطال المدنيين في المنطقة". وناشد الائتلاف، خلال البيان، المجتمع الدولي ب"تحمّل مسؤولياته في وقف أعمال القتل الممنهجة"، مشيرًا إلى أن "الصمت المتواصل ووقوف العالم في موقع المتفرج أمام المذابح التي تستهدف السوريين ساهم بوقوع هذه الجريمة". وسبق أن حذّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأحد، من "وقوع مجزرة جديدة في تلكلخ تضاف إلى سلسلة مجازر النظام". وأبدى الائتلاف قلقه من وقوع أعمال "تنكيل وتصفية وحصار وتجويع تطول المدنيين في المنطقة"، معربًا عن "تخوفه من ارتكاب مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة مجازر النظام في سياق محاولاته اليائسة لقمع ثورة الحرية".