أكد عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، أن مليونية الإسلاميين التي نظموها، اليوم، في ميدان رابعة العدوية دليل على قوة وتماسك التنظيم الذي يقف خلف الرئيس محمد مرسي ويدعم وجوده، مشيرًا إلى أن الملايين التي خرجت لتأييد الشرعية كشفت مدى "فشل" 25 مليونية سابقة على مدار العام الماضي لقوى المعارضة. وأضاف عبد الهادي، في تصريح للحرية والعدالة، أن مليونية "لا للعنف" ناجحة بكل المقاييس، وردت بقوة على حملات فقدان الرئيس لشرعيته، وبعثت برسالة للعالم أجمع مفادها "مازال الرئيس مرسي مرشحنا ونثق به"، مضيفا أن امتلاء ميدان رابعة العدوية والشوارع المحيطة به بمئات الآلاف قبل موعد المليونية ب 4 ساعات كاملة، ورغم حرارة الجو يعكس مدى صبر وجلد من يدافع عن الحق. وأشار إلى أن مؤيدي الرئيس ملوا من الإعلام الفاسد التي تجاهل هذه الحشود، ومارس الإقصاء ورأي بعين واحدة، كما بعثت حشود اليوم برسالة للعازمين على التظاهر في 30 يونيو مفادها أن الملايين تظاهروا اليوم بسلمية ودون أي إثارة للعنف، وأن الرئيس استفتي على وجوده في منصبه مرتين مرة حينما اختاره الشعب بصندوق الانتخابات ونزل الملايين لتأييده ومرة أخرى خلال استفتاء الدستور. وتساءل عبد الهادي: "لماذا نزل المتظاهرون أمام وزارة الدفاع رغم إعلان الأحزاب الإسلامية تظاهرها في رابعة العدوية؟".