طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأممالمتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية، بضرورة تحمل مسئولياتهم تجاه الشعب السوري المناضل الذي يتعرض للقتل والدمار من قبل بشار الأسد ونظامه، وأن يتم اتخاذ إجراءات فورية رادعة ضد ذلك النظام المجرم، وإحالته للمحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وحتى يعلم الجميع أن إرادة الشعوب غالبة. ويطالب المركز الشعوب العربية والإسلامية وكافة شعوب العالم الحر بالتظاهر السلمي للتعبير عن تضامنهم مع الشعب السوري، والضغط على حكوماتهم للضغط على النظام السوري المجرم لوقف المجازر البشرية التي يرتكبها ضد المدنيين العزل. كما طالب مختلف شعوب العالم بمقاطعة البضائع والمنتجات الصينية والروسية، والضغط على حكوماتهم لوقف التعامل مع تلك الدول، ما لم تتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد. جاء ذلك في بيان له استنكر فيه المجازر البشعة وأعمال القتل المستمرة التى يرتكبها جنود حزب الله والأجهزة الأمنية التابعة لبشار الأسد تجاه المدنيين العزل في مدينة القصير وغيرها من المدن السورية، والتى تستخدم فيها الأسلحة المحرمة دوليا، وتنتهك خلالها السيادة الوطنية لدولة أخرى، دون أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. ويضيف المركز أن أعداد القتلى في تزايد مستمر، إذ وصل عدد الشهداء لما يزيد على 100 ألف شهيد، وهذه الأرقام في تزايد مستمر، وقد تصل لقرابة 120 ألف شهيد بنهاية الشهر الجاري، ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته، ويتخذ إجراءات رادعة لوقف المجازر الوحشية التي ترتكبها الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الله والنظام السوري في وضح النهار. ويضيف أن ما يحدث في سوريا يمثل وصمة عار في جبين البشرية جمعاء، إذ لا يزال العالم وفي القلب منه الشعوب العربية يقف موقف المتفرج أمام تلك المجازر البشعة التي يروح ضحيتها المئات من الأبرياء كل يوم، دون ذنب يذكر، سوى أنهم يطالبون بالحرية والديمقراطية مثلهم مثل بقية شعوب العالم الحر.