طالب المهندس منير سعيد، أمين عام الائتلاف العالمي لنصرة القدسوفلسطين، بأن تكون قضية القدس جزءا من التعاملات اليومية لكل عربي مسلم ومن ضمن اهتماماته، وأن تقوم النقابات المهنية بالتعريف بقضية القدس وإحيائها بالطرق والوسائل التي تناسبها؛ حتى تحيا القضية في نفوس أبناء المجتمع، ومن ثم النهوض لتحرير القدس من المغتصبين. ولفت سعيد إلى أن المشروع الصهيوني زرعه أعداؤنا بقلب الأمة العربية؛ ليمنع نهضتها وريادتها، مشيرا إلى أن النهضة قرينة العمل والإنتاج، وأن الوحدة عنوانها التكاتف والتعاون حتى تنهض الأمة وتزدهر، وينفر أبناؤها لتحرير الأرض والمقدسات. وأشار أمين عام الائتلاف العالمي لنصرة القدسوفلسطين في مؤتمر "نقابيون من أجل القدس" الذي عقد أمس بدار الحكمة، إلى بعض وسائل إحياء القضية، مثل تنظيم المعارض والمؤتمرات والندوات، وتعليق خريطة فلسطين في كل بيت، وإظهار أنها أسيرة في يد الصهاينة المغتصبين، وتربية الأبناء على حب تلك المقدسات، وعمل حصالة نقود للأولاد بعنوان دعم القدس، وأن يهتف الأبناء في طابور الصباح لن ننساكي يا قدس لن ننساك يا أقصى. وأكد سعيد ضرورة أن تنشئ كل نقابة لجنة خاصة بالقدس للتعريف بقضيته وقضية المسجد الأقصى، وجعلها حية في النفوس؛ حتى تحرر وأن تتبادل الأفكار وتتكاتف الجهود حتى يكون العمل مثمرا. فى حين أكد المهندس بدر ناصر، ممثل نقابة المهندسين الأردنيين، ضرورة التنافس والتعاون من أجل القدسوفلسطين، وتوفير سبل الدعم لتلك القضية، مشيرا إلى ما نفذته نقابته من مشروعات داخل فلسطين، منها ترميم المنازل العربية المتهالكة والمهجورة، وترميم مدارس وأحواش في البلدة القديمة بالقدس بقيمة مليون وربع دولار، بالإضافة إلى تكريم الأسرى وأشبال المقدسيين.