أكد المهندس بدر ناصر ممثل نقابة المهندسين الأردنيين ضرورة التنافس والتعاون من اجل القدسوفلسطين وتوفير سبل الدعم لتلك القضية مشيرا إلى ما نفذته نقابته من مشروعات داخل فلسطين منها ترميم المنازل العربية المتهالكة والمهجورة وترميم مدارس وأحواش في البلدة القديمة بالقدس بقيمة مليون وربع دولار بالاضافة الى، تلك أنشطة تكريم الأسرى وأشبال المقدسيين. وقال ناصرخلال كلمته بمؤتمر نقابيون من أجل القدس الذي عقد بنقابة الأطباء السبت 8 يونيو الجاري بدار الحكمة إن نقابة المهندسين الأردنيين هى من أوائل النقابات العربية التي أنشأت لجنة خاصة بالقدس وتعمل على احياء قضيتها في الأذهان وأعدت مشروعات لدعم القدس منها مشروعات تنموية وتعليمية ومنها تعليم اللغة العبرية حتى يتمكن المقدسيون من معرفة ما يحاك ضدهم من خلال التعامل مع اليهود في تلك المنطقة. وقال المهندس منير سعيد أمين عام الإئتلاف العالمي لنصرة القدسوفلسطين إن المشروع الصهيوني زرعه اعداؤنا بقلب الأمة العربية ليمنع نهضتها وريادتها مشيرا إلى أن النهضة قرينة العمل والانتاج وأن الوحدة عنوانها التكاتف والتعاون حتى تنهض الأمة وتزدهر وينفر أبناؤها لتحرير الأرض والمقدسات. ودعا خلال كلمته بالمؤتمر لتكون قضية القدس جزءا من التعاملات اليومية لكل عربي مسلم ومن ضمن اهتماماته وأن تكون جزء من كل الأنشطة وأن تقوم النقابات المهنيه كل في مجاله بالتعريف بقضية القدس وإحيائها بالطرق والوسائل التي تناسبها حتى تحيى القضية في نفوس أبناء المجتمع ومن ثم النهوض لتحرير القدس من المغتصبين. وأشارسعيد إلى بعض وسائل إحياء القضية مثل تنظيم المعارض والمؤتمرات والندوات وتعليق خريطة لفلسطن في كل بيت وإظهار أنها أسيرة في يد الصهاينة المغتصبين وتربية الأبناء على حب تلك المقدسات وعمل حصالة نقود للأولاد بعنوان دعم القدس وأن يهتف الأبناء في طابور الصباح لن ننساكي يا قدس لن ننساك يا أقصى. وأكد ضرورة أن تنشىء كل نقابة لجنة خاصة بالقدس للتعريف بقضيته وقضية المسجد الأقصى وجعلها حية في النفوس حتى تحرر وأن تتبادل الأفكار وتتكاتف الجهود حتى يكون العمل مثمرا. وأكدت رابحة عبد السلام أمين لجنة الإغاثة بنقابة التمريض أنه انطلاقا من أهمية دور التمريض في قضية القدسوفلسطين أن نقابة التمريض تتعاون مع كل من يقدم الدعم للقضية وخاصة نقابة أطباء مصر من خلال التنسيق المتبادل لإنشاء مستشفيات ميدانية وأي عمل إغاثي تحتاجه فلسطين. وقالت إنه من العار أن ينشغل المسلمون بتوافه الأمور والمسجد الأقصى تغتصبه شرذمة من الصهاينة ولا يعمل المسلمون على تحريره مؤكدة وجوب بذل الغالي والنفيس من أجل القدس والمسجد الأقصى .