أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، أن الحزب لبى اليوم الأحد دعوة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للمشاركة في مُناقشة تداعيات حادثة الجنود المُختطفين في سيناء، وإطلاع الأحزاب والقوى السياسية على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم. وقال الشريف، في تصريح له، إن حزب البناء والتنمية قدم رؤية تفصيلية عن طريق رئيسه الدكتور نصر عبد السلام لحل الأزمة في سيناء من جذورها تتمثل في ضرورة بسط السيادة المصرية الكاملة على أرض سيناء، وذلك بضرورة التواجد الأمني والعسكري المكثف بسيناء حتى وأن تتطلب ذلك تعديل اتفاقية كامب ديفيد. وأضاف "الشريف" أن قضية تنمية سيناء تمثل محورا مهما في علاج المشكلة الأمنية بضرورة تمليك أهالي سيناء للأراضي وإقامة مشروعات تنموية يستفيد منها أبناء سيناء بالعمل والمشاركة, أيضا الدعم والتوجيه الإعلامي لأهالي سيناء الذين يمثلون جزء وطنيا من تاريخ مصر. وحول سبل التعامل مع قضية اختطاف الجنود في الوقت الراهن، قال:" طالبت الجماعة الإسلامية الخاطفين بالإفراج الفوري عن الجنود بالإضافة للنظر في مطالب الخاطفين العادلة والقانونية، ونؤكد علي أن الحوار هو الطريق الحقيقي لحل جذور المشكلة".