أكد مهاتير محمد، الرئيس الأسبق لوزراء ماليزيا، أن الشرطة في ماليزيا تتعامل بشكل احترافي، فهي لا تنحاز لحزب معين، وإنما تعمل وفق توجهات الحكومة، ولا تنخرط في السياسية. وأضاف أن هناك خطا رفيعا بين استخدام الحرية بشكل جيد والخروج عن السلمية، ولا بد على الجميع أن يعلم أن سوء استخدام الحرية يهدم البلاد، وعلى الجميع أن يعلم جيدا أنه كما يطالب بحقوقه عليهم أن يعملوا من أجل رفعة الوطن. وأوضح أن هناك فارقا بين مصر في السابق ومصر اليوم، فلم يكن لدى الشعب الحق في النزول إلى الشارع والتظاهر، أما الآن فمصر تتمتع بالحرية، والشعب يختار بإرادته ما يريد.