"قبل 65 عاما من الآن، ورثت لقب "لاجئ" قسرا، من قبل أن يكون لي نصيبا من هذه الأرض، وكأنها تنطق بأن ماعليها يستحق الحياة".. تغريدة استعادت بها احدى فتيات تويتر الذكرى الخامسة والستون للنكبة الفلسطينية. يشار إلى أنه تم اختيار 15 مايو 1948 لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية، إلا أن المأساة الإنسانية بدأت قبل ذلك عندما هاجمت عصابات صهيونية قرىً وبلدات فلسطينية بهدف إبادتها ودب الذعر في سكان المناطق المجاورة بهدف تسهيل تهجير سكانها لاحقاً. عبر جداريات فيس بوك دعا بعض النشطاء بريطانيا للاعتذار عن وعد بلفور الذي منح صكا للاحتلال الصهيوني حيث كتب أحد المعلقين: "إن بريطانيا هي المسؤلة عن كل ما جرى للشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور الجائر، وقيامها بتسليح العصابات الصهيونية والمساعدة ونقل المهاجرين الصهاينة الى فلسطين والتغاضي عن العصابات اليهودية بارهاب وقتل الفلسطينين وبالتالي اجبارهم على اللجوء.إن الاعتذار ليس كافيا بل تعويض الفلسطينيين". ربما كان النشطاء عبر تويتر الأكثر حضورا في ذكرى النكبة، وذلك بإطلاق أكثر من هاشتاج حول النكبة، فضلا عن مئات التغريدات التي تعاطت مع الذكرى الأليمة على النحو التالي: محمد الحاجي:اليوم ذكرى النكبة. ذكرى اغتصاب أرض العزّة الفلسطينية نادين:"كيف تنعس أمّة بأكملها؟ كيف غفلنا إلى ذلك الحدّ.. بحيث أصبح وطننا وطنهم؟" هاشتج سعودي:اليوم ذكرى النكبة. ذكرى اغتصاب أرض العزّة الفلسطينية.