طالب الملتقى الإسلامي العالمي الأول لحماية الأسرة بالتصدي لوثيقة صدرت عن الأممالمتحدة، في مارس الماضي، تحمل اسم "منع كافة أشكال العنف والتمييز ضد النساء والفتيات"، تتضمن انتهاكات لمبادئ الإسلام خاصة فيما يتعلق بالقوامة والتعدد والعفة. ودعا المشاركون في الملتقى الذي انطلقت فعالياته، اليوم الأحد، صناع القرار في العالم الإسلامي لأسلمة التشريعات ذات الصلة بحقوق المرأة والطفل، وعدم الرضوخ للاتفاقيات الأممية التي تنتهك بشكل صريح ووقح تعاليم الإسلام. وناقش الملتقى الذي ينظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويختتم أعماله، اليوم الإثنين، العديد من القضايا المتعلقة بالمرأة المسلمة، كالحريات الجنسية وعواقبها، والجذور الفكرية للانتهاكات الدينية التي تنطوي عليها المواثيق الدولية المعنية بالمرأة، وحشد الرأي العام الإسلامي ضد الوثيقة، وآليات تبني الرؤى الإسلامية الأسرية على كافة المستويات. شارك في الملتقى عشرات المنظمات الأسرية من مختلف العالم الإسلامي، والعديد من الفاعلين في المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين.