تراجع أحمد صديق -ظهير أيمن النادى الأهلى- عن قراره الذى اتخذه منذ عدة أشهر بالرحيل النهائى عن القلعة الحمراء، بسبب تجميده من قبل الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدرى، وطالب الظهير الأيمن للفريق أكثر من مرة بالحصول على فرصة المشاركة مثل باقى زملائه، وكان رد البدرى أن أحمد فتحى لاعب الفريق السابق يشارك باستمرار ويعتبر من نجومه، ولا يمكن استبعاده من التشكيل الأساسى لمنح الفرصة للاعب آخر، وذلك قبل إعارة فتحى إلى هال سيتى الإنجليزى. وحصل صديق على وعد أكثر من مرة بالمشاركة بمجرد انتهاء البطولة الإفريقية التى توج الأهلى بلقبها، لكنه فوجئ باستبعاده من قائمة الفريق التى شاركت فى كأس العالم للأندية لينفجر غضبا ويقرر الرحيل، وفضل اللاعب عدم إثارة أى مشاكل حتى انتهاء الموسم الكروى. وبعد إعارة فتحى إلى الدورى الإنجليزى توقع صديق المشاركة أساسيا، لكنه فوجئ مجددا بقيام البدرى بالاعتماد على شريف عبد الفضيل فى هذا المركز، ثم رامى ربيعة رغم أن هذا المركز ليس مركز هذين اللاعبين. وجاء تراجع صديق عن الرحيل بعدما علم باقتراب رحيل البدرى وتعاقده مع الأهلى الليبى؛ حيث يشعر اللاعب أن البدرى السبب الرئيسى فى عدم مشاركته لعدم اقتناعه بمستواه الفنى، وربط اللاعب وجوده فى الفريق باستمرار المدير الفنى الحالى. ورحل صديق من الأهلى قبل 4 مواسم بناء على طلب البدرى إلى الإسماعيلى، لكنه تألق فى صفوف الدراويش، مما دفع الإدارة الحمراء لاستعادته مرة أخرى، لكن تزامنت عودة اللاعب مع عودة البدرى، ليعود مجددا لمقاعد البدلاء.