نظمت مديرية الأوقاف ببورسعيد مؤتمرا صحفيا لإعلان حركة التنقلات للأئمة والخطباء بمساجد بورسعيد. حضر المؤتمر فضيلة الشيخ على أبو خضير، مدير الأوقاف ببورسعيد، وفضيلة الشيخ الشافعي برهان مدير الدعوة، ولفيف من قيادات الأوقاف بالمحافظة، وعدد من مراسلي القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية. بدأ المؤتمر بكلمة للشيخ على أبو خضير، موضحا الأسس والمعايير التى تم التحاكم إليها في حركة التنقلات، وكان أولها تقديم عنصر الكفاءة والمهنية للأئمة والخطباء ثم التحاكم إلى رغبات الأئمة والخطباء عبر استطلاع الرأي الذي وزع عليهم لمعرفة آرائهم واقتراحاتهم. وفي تصريح خاص ل"الحرية والعدالة"، أكد الشيخ علي أبو خضير أن حركة التنقلات تأتي لإحداث حالة من الحراك الدعوي وتغيير الدماء داخل مساجد بورسعيد. هذا، وقد أكد أبو خضير أنه قد مضي زمن المحسوبية والمجاملة بعد ثورة مباركة نريد بعدها أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب حتى لا تضيع الأمانة. وأضاف أن فريق العمل في إدارة الأوقاف ببورسعيد فريق متجانس متحاب متعاون نافيا ما أشيع عن خلافات بين قيادات المديرية، مؤكدا اننا معا فهاهنا في المؤتمر الصحفي نعمل كما ترون سويا من أجل نشر الدعوة الإسلامية. يذكر أن حركة التنقلات كان بناءً على طلب أكثر من سبعين إماما وخطيبا بطلبات رسمية إلى وزير الأوقاف قبل تولى الشيخ أبو خضير المسئولية.