"بقاله شهر النور مقطعش. ساكن فى أرض اللواء. ومستغرب العيال اللى بيتكلموا على انقطاع الكهرباء. تسمع عن بيروت؟ تعرف النور بيقطع كم ساعة هناك؟" تغريدة ساخرة كتبها سلامة عبد الحميد عبر حسابه على تويتر، لا تكشف مبالغات البعض فى انقطاع الكهرباء، ولكنها تشير أيضا إلى أن الأزمة لا تتوقف فقط على مصر، بل تعانى منها العديد من الدول العربية بسبب الحمل الزائد فى فصل الصيف. لكن هل ثمة اقترحات لشباب المدونين حيال كيفية مواجهة انقطاع الكهرباء، وكيفية المساهمة فى تخفيف الحمل الزائد، وكيف يرون المشكلة وأسبابها فى مصر؟عبر تويتر وفيس بوك نقف على كثير من الصفحات والجداريات التى قدم أصحابها روشتة شخصية للعلاج وكان أبرز ما فيها : عيناء على: كلنا عارفين إن أزمة الكهرباء عمرها ما تتحل فى 48 ساعة لأن المشكلة كبيرة وأكبر من أى وزير، وقطع الكهرباء هو الحل الأمثل وإلا يحصل اللى أسوأ وهو العتمة التامة.. فالصبر لأننا كلنا فى الهوا سوا. خالد أبو شادى: أريد جمع 100 فكرة للتوفير والاقتصاد (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا).. فى المال.. الكهرباء.. الماء.. غيرها.. فأعينونى بقوة. أحد شباب المدونين على فيس بوك اعتبر أن "محطه نووية واحدة بس فى مصر... تكفى مصر كلها كهرباء".. ليرد عليه شاب آخر "الحكايه إننا مش أد الطاقه النووية ومشاكلها وأخطائها القاتلة بلا رحمة؟ المشروعات النووية تحتاج لحزم وانضباط شديدين ونحن لم نصل إلى الحد الأدنى من الانضباط والالتزام فى العمل". تامر العربى: أنا مهندس وشغال فى إنتاج الكهرباء وإنشاء محطات التوليد وإنتاجنا من الكهرباء 23 ألف ميجا وات واستخدامنا تقريبا 26 ألف ميجا، وكذلك الحرارة المرتفعة زادت الطلب على التكييف وكذلك الأنوار المبالغ فيها فى رمضان فى المساجد والشوارع كل ذلك يؤدى إلى التحميل على الشبكة إن شاء الله نصبر لأننا فى ثورة دفع فيها كريم وسالى ومصطفى ومينا حياتهم ودماءهم.. ودورى ودورك عرق يعنى ساعة أو نصف بدون تكييف لازم نكمل ثورتنا . خد بالك من الفلول فى المقابل لم يغفل البعض عن دور النظام القديم فى تحميله سبب الأزمة، نظرا لعدم اهتمامه ببناء محطات طاقة جديدة، أو صيانة وتجديد المحطات القائمة ما جعله يصدر أزمة ليست بالبسيطة للأجيال المقبلة: حمادة: محطات الكهرباء فى مصر تتحمل 18 جيجا وات تقريبا أما دلوقتى الحمل زاد إلى 23 جيجا وات.. يعنى لازم يعملوا تخفيف أو يبنوا محطات جديدة كل محطة تأخد وقت على الأقل 5 سنوات.. يعنى نظام مبارك هو اللى عمل فينا كده لما أهملها فى بداية ظهور المشكلة عام 2010 واحنا بندفع التمن زى ما بندفع تمن حاجات كتير قوى. أسماء جلال: فى ناس بتدفع تمن حريتها دم زى سوريا.. وفى ناس بتدفع تمن حريتها شوية تنغيص علينا فى الحياة من قطع كهرباء وأزمات مفتعلة.. الحرية لها ثمن.