أكد الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أهمية أن الاتحاد الأوروبي خطوات فعلية لمساندة جهود التنمية في مصر، على النحو الذى تم التعهد به أثناء اجتماعات مجموعة العمل المصرية - الأوروبية التى عُقدت فى نوفمبر 2012، داعيا في الوقت ذاته إلى توظيف الزخم المتولد عنها من أجل تنفيذ عدد من المشروعات التنموية ذات الأولوية لمصر. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس مرسي اليوم ل" كاثرين آشتون" الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، حيث أعرب الرئيس عن أهمية دور الاتحاد الأوروبى فى دعم مصر، مشيرًا إلى هناك مساحة كبيرة يمكن للجانب الأوروبى من خلالها مساندة عملية التحول الديمقراطى فى مصر. من جانبها، أبدت "آشتون" ارتياحها لمسار العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبى، مؤكدة عزم الاتحاد الأوروبي الوقوف بجانب مصر للمساهمة فى تلبية طموحاتها وآمالها، والالتزام بما تم التعهد به خلال اجتماعات مجموعة العمل، والحرص على تطوير العلاقات مع مصر من خلال الأُطر والآليات القائمة. وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان لها: إن المباحثات تناولت أيضا الموقف الراهن لعملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث شدد الرئيس على أهمية دور الاتحاد الأوروبى فى حث إسرائيل على تنفيذ التزاماتها الدولية، ووقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، بما يهيئ الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة. وأشار البيان إلى أن الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ثمّنت دور مصر والرئيس مرسي في الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.