طالب حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، اليوم السبت، كافة أجهزة الدولة المعنية، بسرعة القبض على المتهمين في أحداث مدينة الخصوص، بين المسلمين والأقباط بالمدينة، وأودت بحياة 4 قتلى و7 مصابين. وأكد الحزب في بيان له، ضرورة قيام الرموز الدينية والوطنية بدورها في احتواء مثل هذه ا?زمات وتخفيف حدة ا?حتقان في الشارع المصري، والتدخل الفوري من أجل الحفاظ علي وحدة هذا الشعب العظيم. وأشار البيان، أن الحزب تابع بانزعاج شديد محاولة إثارة الفتنة الطائفية التي شهدتها منطقة الخصوص في وقت متأخر من مساء أمس، وتألم الحزب من وقوع قتلي وإصابات في هذه ا?حداث المؤسفة، بغض النظر عن دياناتهم مسلمين كانوا أو مسيحيين. وشدد البيان، علي رفض الحزب القاطع ?ي محاو?ت تستهدف الوقيعة بين أطياف الشعب المصري المختلفة، وتفتعل ا?زمات لتنفيذ مخططاتها ا?جرامية، وجر البلاد إلى الفوضى وإدخالها في دوامة الفتن والعنف. وأوضح البيان، أن الحزب يثق في وعي الشعب المصري وإدراكه الكامل لهذه المحاو?ت التي تبوء دائما بالفشل على يد هذا الشعب العظيم بتماسكه وتلاحمه كنسيج واحد في التصدي لمثل هذه ا?فعال التي تحاول النيل من وحدته. وقرر حزب الحرية والعدالة، تشكيل وفد من أمانة الحزب بالقليوبية لزيارة منطقة الخصوص ولقاء طرفي النزاع في محاولة من الحزب لحل ا?زمة. وصرح محسن راضي أمين الحزب بالقليوبية، أنه مهما حدث من خلافات بين المسلمين والمسيحيين سيبقى الود متصل، ولابد أن تدار الخلافات في ضوء رابطة الوطن الذي تظلنا، وأن لا يسود بيننا إلا أحكام القانون الذي نرتضيه على كل من أخطأ حفاظا على رباط الأمة الواحدة، وعلى العقلاء بمدينة الخصوص أن يتدخلوا لحق الدماء ولوقف ما يتطلع إليه المغرضون والحاقدون بمصرنا الحبيبة.