صرح سونج ايقوه سفير الصين لدى مصر، بإن اللقاء الثاني بين القيادة الصينية الجديدة الرئيس شي جين بينج والرئيس محمد مرسي في دربان على هامش قمة البريكس استهدف دفع العلاقات والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، حيث أن الصين تنظر بعين الاهتمام لمكانة ونفوذ مصر كدولة عربية وإفريقية وإسلامية ونامية والصين بأسرها تعترف بأن مصر هي أول دولة أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين. وقال السفير سونج ايقوه، خلال الصالون الأول الإعلامي لعام 2013 بمقر السفارة، إن الصين تشعر بالسرور إزاء التقدم الايجابي الذي تحرزه مصر في عملية الانتقال الديمقراطية وتتفهم تماما الصعوبات المؤقتة التي تواجهها وعلى استعداد لمواصلة مساعدتها لمصر وفق قدراتها. وأضاف ايقوه، إن الرئيس الصيني دعا إلى دفع التعاون الثنائي قدما في مجالات رئيسية مثل التجارة والاقتصاد والاستثمار والبنية التحتية وتبادل الزيارات والتواصل الإنساني والثقافي وبذل الجهود بين الجانبين لضمان نجاح المرحلة الثانية لمشروع التعاون التجاري بمنطقة خليج السويس. وأضاف أنه على حسب معلوماته فإن الرئيس مرسي أعرب خلال هذا اللقاء عن أمله في المحافظة على التواصل الثنائي رفيع المستوى وتعجيل وتيرة التعاون التجاري والاقتصادي وتقوية التعاون الاستراتيجي بين البلدين، داعيا إلى زيادة عدد السائحين الصينيين إلى مصر، ومؤكدا في الوقت نفسه على أن مصر تعتزم اتخاذ إجراءات فعالة لضمان أمن وسلامة السائحين.