صرح السيد سونج ايقوه سفير الصين لدى مصر إن اللقاء الثاني بين القيادة الصينية الجديدة الرئيس شي جين بينج والرئيس محمد مرسي في دربان على هامش قمة /البريكس/ استهدف دفع العلاقات والتعاون الاستراتيجي بين البلدين؛ حيث أن الصين تنظر بعين الاهتمام لمكانة ونفوذ مصر كدولة عربية وأفريقية واسلامية ونامية والصين بأسرها تعترف بأن مصر هى أول دولة أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين. وقال السفير سونج ايقوه -خلال الصالون الأول الاعلامي لعام 2013 بمقر السفارة- إن الصين تشعر بالسرور ازاء التقدم الايجابي الذي تحرزه مصر في عملية الانتقال الديمقراطية وتتفهم تماما الصعوبات المؤقتة التي تواجهها وعلى استعداد لمواصلة مساعدتها لمصر وفق قدراتها. وأضاف ايقوه إن الرئيس الصيني دعا الى دفع التعاون الثنائي قدما في مجالات رئيسية مثل التجارة والاقتصاد والاستثمار والبنية التحتية وتبادل الزيارات والتواصل الانساني والثقافي وبذل الجهود بين الجانبين لضمان نجاح المرحلة الثانية لمشروع التعاون التجاري بمنطقة خليج السويس. وأشار السيد ايقوه سفير الصين الى أن الاستثمارات بين البلدين حققت عام 2012 زيادة قدرها 100 مليون دولار وبلغ اجماليها 400 مليون دولار وهناك عدد جديد من الشركات تعمل بمنطقة خليج السويس منها شركة صينية في قطاع الألياف الزجاجية باجمالي رأسمال قدره 260 مليون دولار في المرحلة الأولى ويدخل حيز التنفيذ خلال هذا العام وتصدر غالبية الانتاج الى الخارج.. والشركة الأخرى تقوم ببناء الصوامع براسمال قدره 70 مليون دولار بالاضافة الى شركة اخرى فى مجال الأعلاف وتصنيع الخميرة وشركة لصناعة السيارات ونتطلع الى المزيد في المستقبل.. رغم وجود بعض الصعوبات تكمن في عدم السلاسة في استمرار المفاوضات بين الجانبين في عدد من المشروعات وتحويل العملة الأجنبية من مصر الى الخارج. وردا على سؤال حول تأييد الصين لانضمام مصر الى مجموعة /بريكس/ أوضح أن بلاده ترغب في أن تلعب مصردورا أكبرعلى الساحة الدولية .. أما بالنسبة لزيادة أعضاء المجموعة فهو أمر يحتاج الى مزيد من التشاور.