قال الرئيس محمد مرسي، إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى التي تشغل كل عربي ومسلم ومن حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره. وأشار، في كلمته بمؤتمر القمة العربية الرابعة والعشرين المنعقدة بالدوحة، إلى أن القضية الفلسطينية مازالت منذ أكثر من ستة عقود تراوح مكانها دون تسوية شاملة، ورغم صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني ونجاحه في الحصول على الاعتراف الدولي ما زالت المنهجية الدولية عاجزة عن وضع إطار ملزم يضمن إقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة حقيقية وازاء هذا الصمت والجمود، فإن علينا تعزيز العمل العربي المشترك لضمان تسوية عادلة وشاملة تنهي الصراع والمعاناة للشعب الفلسطيني. وشدد الرئيس أن استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره ينال من مصداقية المجتمع الدولي.