تقدم حامد صديق باحث بالمركز القومي ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد ضياء رشوان نقيب الصحفيين ويوسف الحسينى مقدم برامج على قناة ON TV، والناشط أحمد دومة يتهمهم بالتحريض على أحداث المقطم. وذكر فى بلاغه الذى حمل رقم 840 لسنة 2013 بلاغات نائب عام أن المشكو فى حقهم قاموا بالتحريض والدعم والمشاركة لإثارة الفوضى والتخريب والتدمير والحرق والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وبعض المواطنين من التيار الإسلامى، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، وذلك من خلال الدعوة إلى التظاهر أخذًا بالثأر مع آخرين أو من خلال آخرين تحت مسمى مليونية "رد الكرامة" من التيار الإسلامى، وخصوصًا جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لتحقيق هدف واحد وهو قلب نظام الحكم عن طريق إسقاط شرعية الرئيس من خلال حرق مقرات الإخوان المسلمين، وكسر معنويات أفرادها ومؤيدى الرئيس، بعد أن فشلت محاولة اقتحام قصر الاتحادية وإسقاط الرئيس، والذى سبق للمشكو فى حقهم الاشتراك فيها سواء كان بالقول أو الفعل أو الدعم والمساندة والتأييد. وأضاف أن المشكو فى حقه الأول نقيب الصحفيين ضياء رشوان قام باستغلال منصبه بالإعلان والنشر بأنه يطلب من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الاعتذار عما بدر من جماعته بالاعتداء على بعض الصحفيين أثناء تأدية عملهم أمام مقر الجماعة بالمقطم على حد زعمه، وعلى إثر ذلك قام بالاحتجاج والتظاهر والاعتصام على سلم النقابة مع عناصر من جبهة الإنقاذ داعيا الصحفيين ومحرضا بمعاداة جماعة الإخوان المسلمين والتظاهر أمام مقرهم بالمقطم؛ من أجل إعادة كرامتهم، وفى هذا تلميح باستخدام العنف إذ يتفق وَفِكْرِه الاشتراكي، ولعل حديثه على سلم النقابة بصحبة حمدين صباحى وجمال فهمى وآخرين معادين لجماعة الإخوان المسلمين يؤكد تحريضه باستخدام العنف ضد جماعة الإخوان المسلمين. أما المشكو فى حقه الثانى وهو الاشتراكى الكاره للإسلام، فلا يخفى ولا ينكر عداءه للإسلام والمسلمين، والذى ظهر جليا فى البرامج خاصة عدائه للإخوان وسعيه الدءوب لإسقاط الرئيس، وإثارة الفتنة وبث الشائعات وقلب الحقائق، إذ قام المشكو فى حقه يوم جمعة "رد الكرامة" بمشاركته الفعلية بتواجده مع البلطجية واشتراكه فى الاعتداء بالقول سبًّا وشتمًا فى جماعة الإخوان المسلمين، وكان محرضًا على سفك الدماء، وإحداث إصابات، وهو ما تم من إثباته من واقع الحدث، مما يكون قد اشترك فعلاً فى جرائم القتل والشروع فى قتل وإصابة مواطنين والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية (المساجد) ومن ثم يحق معاقبته وفقًا لقانون العقوبات نظرًا لما اكتسب من عمل أدى إلى سفك الدماء بغير حق، وتخريب وحرق المنشآت ليس إلا إفسادًا فى الأرض. أما المشكو فى حقه الثالث وهو المدعو أحمد دومة إذ يعتبر هو المحرك الفعلى وبسببه كانت أحداث المقطم، فرغم ما قام به من استفزاز بالعمل والقول وكان محرضا قويًّا إذ لم يكتف بالقول بحرق مقرات الإخوان المسلمين بل صرح ونشر أن حرق الإخوان المسلمين هى الثورة، وبذلك يكون هو المشارك الفعلى والمحرض الرئيسى لكل جرائم الحرق، والتى حدثت يوم الجمعة الماضية، سواء تلك التى نالت المقرات خارج القاهرة أو تلك التى نالت السيارات الخاصة أو المنشآت العامة أو الأشخاص، ومن ثم يكون المدعو أحمد دومة قد ارتكب جريمة الشروع فى القتل وتخريب المنشآت العامة والخاصة، ومن ثم يستوجب إحالته إلى محكمة الجنايات لتوقيع العقوبة عليه وفقًا لقانون العقوبات.