أكد المهندس عاصم عبد الماجد، عضو الجماعة الإسلامية، أنه يجب على الحركات الإسلامية النزول والتواجد بالشارع وسط المواطنين، ولا يجلسوا داخل القاعات المكيفة، حيث إنهم أصحاب مشروع إسلامي ويجب أن يبذلوا جميعاً الجهد من أجل تحقيق هذا الهدف، ويجب استعمال الأمة في إعادتها إلي الإسلام، مشيرا إلى أن "من ينتمون أو يسمون نفسهم بالمعارضة، لا يحلوا لهم التواجد إلا في وسط البلطجية، وأنهم هم المسئولون عن تخريب البلاد وأحداث الفوضى الآن". جاء ذلك خلال المؤتمر الأول، الذي نظمه حزب البناء والتنمية بكفر الشيخ، مساء اليوم السبت، بحضور المهندس عاصم عبد الماجد عضو الجماعة الإسلامية، والدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، وممثلين عن حزب الحرية والعدالة والنور والوطن. وأكد عبد الماجد، أن تلك القوى تحاول الإيقاع بين أبناء التيارات الإسلامية والشعب المصري، حيث إنهم يعملون لحساب قوى خارجية ويهدفون إلى إثارة الفوضى بمصر، بعد أن استطاعت أن تعبر بثورتها إلى الطريق الصحيح بانتقال السلطة إلى رئيس منتخب، مؤكد أن الجماعة الإسلامية لن تسمح بحدوث هذا أبدا، وأن أعمال التخريب التي تشهدها البلاد يقوم عليها مجموعات من البلطجة. وأوضح الدكتور حسن أبو شعيشع، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ، أن كل من هو خبيث في مصر قد ظهر ووضح جليا للجميع الآن، وكل من هو طيب ظهر في معسكر آخر مقابل لمعسكر الخبث الذي يسعي لتخريب مصر الآن. وقال أبو شعيشع،: "إن الجماعة الإسلامية وشبابها، هم أقرب الفصائل الإسلامية قربا للإخوان المسلمين، في منهجهم وأنهم ثبتوا وقبضوا على الجمر، في ظل النظام السابق، ولم يداهنوا يوما في الحق ولم يركبوا على الثورة مثل الكثيرين، ولم يطمعوا يوما في منصب من المناصب". ومن جانبه، أشار الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، إلى أنة يوجد العديد من القوى التي تحاول إرباك مؤسسة الرئاسة، وتسعى إلى إفشالها بعد أن تميز أدائها في أول شهرين، من تولي الرئيس مرسي، حيث حاولت بعد ذلك بعض القوي إرباك الرئيس مرسي، من خلال التلاعب علي الفقراء.