تشهد مدينتا طنطا والمحلة حالة من الهدوء الحذر بعد محاصرة المتظاهرين لمديرية أمن الغربية، ورشقها بالحجارة، وقطع المتظاهرون شارع البحر أمام مبنى المحافظة ثم محاصرة مقر الحرية والعدالة بمدينة طنطا، وإحداث تلفيات في سيارة شرطة، وتحطيم واجهة المتحف المصري، وتكسير بوابات المجلس المحلي وقصر الثقافة. وفي مدينة المحلة الكبرى قام البلطجية بحرق مقر حزب الحرية والعدالة بشارع شكري القوتلي، وأحرقوا محتويات المقر، وقاموا بمحاصرة واقتحام مسجد قادوس، وقام أهالي المنطقة بمطاردة البلطجية والمتظاهرين، وشكلوا دروعًا بشرية لحماية المسجد، كما قطعوا طريق (المحلة - المنصورة)، وأسفرت الأحداث عن إصابة 3 أشخاص من بينهم حالة باشتباه خرطوش. جدير بالذكر أن قوات الأمن تكثف من انتشارها بمدينتي طنطاوالمحلة الكبرى؛ لتأمين المنشآت العامة والحيوية ومراكز وأقسام الشرطة تحسبًا لتجدد الاشتباكات.